بعد مباراة الشباب والنصر الشهيرة (2-3) والتي فشل فيها مرعي عواجي، كُلف بعدها بثلاثة أيام في مباراة سهلة بين الهلال والشعلة لم ينجح فيها مرعي، وفي لقاء النصر والعروبة الأشهر والمعروف بيد دلهوم كان بطل الفضيحة محمد الهويش، ليُفاجئ عمر المهنا ولجنته الجميع بترشيحه لتمثيل المملكة في نخبة آسيا، والآن المهنا غاضب من عدم وجود محمد سعد بخيت كمراقب لنهائي كأس الملك.. أي فشل أكثر من هذا وأي استفزاز أكثر مما يحدث.. عمر ولجنته فشلا وأفشلا المسابقات، واتحاد الكرة لا يسمع.. لا يرى.. لا يتخذ قراراً يطمئن فيه المجتمع الرياضي.. هذه أمثلة لما ترتكبه اللجنة التي لم ينجح رئيسها ونائبه، حين كانوا حكاماً وبالذات في مباريات معينة، والآن يكررون نفس التصرفات في عديد من المباريات وفي المباريات (المعينة) تحديداً.. لجنة مقيّمها يلبس قميص فريقه المفضل في حفل احتفالي لفريقه، وآخر ينبهه كل المساعدين على لمسة اليد التي تحدث أمامه، ولا يتخذ قراراً ويكرّم، وثالث يفسد واحدة من أهم المباريات ويستمر، أما ختامها فتكليف مقيّم كان لاعباً في نادٍ منافس للخصم الآخر في تحدٍ سافر لمشاعر الناس، وتأكيد على ما يتداوله الجميع من أن هناك من يحاول التأثير على الحكام الأجانب، ففي هذا تأكيد وكشف عن السقوط المزري للجنة التي نجحت بعلاقاتها مع الاتحاد ومسؤوليه وبعض الأندية، وفشلت في الميدان في تقديم حكم واحد مقنع.