- جاءت الإدارة الاتحادية الحالية كإدارة إنقاذ، وساهمت الوعود البراقة والهالة الإعلامية الكبرى التي صاحبتها في ارتفاع سقف الطموحات الجماهيرية. ولكن كل الوعود تبخرت وأحوال النادي ازدادت سوءاً والفريق الكروي تدهور بشكل أكبر. وبقي جينيس هو المنجز الوحيد. وكأن الإدارة قد جاءت من أجله.
* *
- للأسف ذهبت اعتداءات بعض اللاعبين على الجماهير في ملعب الجوهرة أدراج الرياح، فلجنة الانضباط تغط في سبات عميق تجاه قضايا معينة جعلت المتابع يشعر أنها تكيل بأكثر من مكيال.
* *
- سمو الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر وبعض لاعبي الفريق كالسهلاوي وغيره قابلوا هتافات الجماهير بعد نهائي الكأس بابتسامات في تأكيد على روحهم الرياضية العالية وعلى أخلاقهم الرفيعة وعلى أن الهتافات لم تكن تحمل إساءات. وهذا ما كان يجب ان يقتدي أولئك اللاعبون بقيادة كابتنهم عبد الغني.
* *
- النظرة التي يجب أن ينظر لها المشجع الاتفاقي تجاه الدوسري والدبل المتنافسين على كرسي رئاسة النادي أن كليهما يسعى لخدمة النادي.
* *
- تتجه الأندية إلى ضغط مصروفاتها الموسم القادم بشكل كبير وعلى الجماهير أن لا تطالب بما هو فوق طاقة أنديتها المالية. فلم تعد الأندية تمتلك الموارد التي تمكنها من إبرام تعاقدات كبيرة لذلك تتجه كثير من الأندية الى الإبقاء على مدربيها ولاعبيها الأجانب حتى ولو كانت القناعة بهم غير كاملة نظراً للتكلفة العالية التي ستترتب على أي تغيير.
* *
- أي مساس بتنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و 2022 في روسيا وقطر سيزيد من تدهور سمعة الفيفا التي تحاول إنقاذ هذه السمعة بأي شكل بعد فضائح الرشاوى التي تورط فيها عدد من الأعضاء. ويبدو أن هناك من يسعى لجعل هذين التنظيمين ورقتا ضغط لتحديد مستقبل المنظمة الدولية الكبرى المهيمنة على شئون كرة القادم في العالم.