- نادي الهلال أقام فعالية مجتمعية رائعة وغير مسبوقة عندما نظّم يوماً للمهنة والوظيفة عرض خلال أكثر من ستة آلاف وظيفة شاغرة في مختلف القطاعات والشركات وتقدّم لها أضعاف هذا العدد دون تحديد للون نادي أو انتماء. وللأسف أن برامج (شعللها) الفضائية غابت تماماً عن هذا المشهد الوطني الرياضي المتفرد. ولم تساهم حتى بالتعريف به خدمة للشباب الباحثين عن فرصة عمل والراغبين في كسب وظيفة.
* *
- محاصرة الأهلي إعلامياً بالتشكيك في نتائجه ليست من المنافسة الشريفة في شيء. فنتائج الأهلي في الدوري أو غيره جاءت بجهد لاعبيه وعطائهم وذكاء مدربهم ومتابعة إدارتهم واهتمامها بفريقها. ومما يحسب للإدارة الأهلاوية في عهد سمو الأمير فهد بن خالد أنها متفرّغة لخدمة ناديها وبعيدة تماماً عن المشاحنات والمناكفات مع الأندية الأخرى. وهذا سر من أسرار تميز الفريق الأهلاوي. ولا يمكن استغلال صمت الإدارة الأهلاوية وانشغالها بخدمة فريقها للتطاول على فريقها واتهامه باتهامات باطلة.
* *
- من المفترض أن يجد شباب الاتفاق بقيادة خالد الدبل وزملائه الترحيب من الإدارة الحالية ويتم تسليمهم النادي لخدمته بكل أريحية دون الدخول في منافسات وانتخابات. فهؤلاء الشباب المتحمسون وجدوا تأييداً وترحيباً كبيراً ليس من داخل البيت الاتفاقي ولكن من جميع المنتمين للوسط الرياضي لحب الجميع لنادي الاتفاق ورغبتهم في استعادته لأمجاده السابقة.
* *
- من يقف وراء ترويج الشائعات وتلويث الوسط الرياضي بأحاديث ملفقة عن بيع نتائج ومباريات؟! والتي طالت لاعب الفتح بوعبيد. هؤلاء يجب كشفهم ومحاربتهم وتنظيف الوسط الرياضي منهم.
* *
- من المفترض على لجنة المسابقات باتحاد الكرة أن تستبعد المباريات التي لا تؤثّر على منافسات القمة أو الهبوط في دوري جميل من التوقيت الموحّد. لإعطاء المتابعين فرصة مشاهدة مباريات إضافية بدلاً من تذهب تلك المباريات ضحية للمباريات التنافسية ولا يشاهدها أحد.
* *
- الأحداث الجارية في مصر الشقيقة منذ أكثر من ثلاث سنوات أثّرت كثيراً على مستوى الكرة هناك، حيث تراجعت كثيراً بدءاً بالمنتخب الذي لم يتأهل لبطولة إفريقيا مؤخراً وهو بطلها الكبير. كما أن نتائج الفرق تراجعت كثيراً على مستوى القارة ويكفي أن الأهلي نادي القرن في إفريقيا ابتعد عن بطولة الدوري المحلي وخرج من البطولة القارية في مؤشر واضح على تراجع الكرة المصرية لأن القلعة الحمراء هو ترمومتر الكرة في مصر. تمنياتنا بعودة الاستقرار والنهوض من جديد للكرة في مصر كونها تحتل موقع الريادة كروياً على مستوى الوطن العربي.