لم ير أشد دناءة، ولا أحقر حالاً من حال اللئام، فأخلاقهم كريهة، وصفاتهم قبيحة، عجائبهم لا تنقضي، سماتهم الغالبة منكرة في ظاهرها، مستهجنة في جوهرها، سواء أكان ذلك في مواقفهم أو في أقوالهم أو في أفعالهم، فمن أوضح الدلائل على لؤمهم وقبيح أفعالهم، أنهم يبخلون بإلقاء تحية الإسلام (السلام) على من يقابلهم،
...>>>...
|