Culture Magazine Thursday  14/02/2013 G Issue 396
فضاءات
الخميس 4 ,ربيع الثاني 1434   العدد  396
 

أقزام القيم لا تطول أو تطاول قمم الأقلام!

حقيقة تعانق المستحق طوعًا أو كرهًا!

ما الاستفاضة هنا مقصدًا قدر ما هي الاستفادة! فالإقرار لا يلزمه الإقراء.. وقد وقع الجحود مع اليقين, والإنكار مع البصر, وفي مثل هذا تكون العبرة بالمنتهى دنوًا أو علوًا لا بالمنتقى ظلمًا أو إنصافًا..!

واللبيب ملهم ينهم لكل ما يفهم.. لا يسهم في إبهام مبهم.. وشكل هذا الـ «هم» كما تشاء..!

* وما بين البلاء والبقاء عُلَّ ...>>>...

أما السبب التاريخي الذي تعزو إليه سعاد المانع بروز التحيز ضد المرأة في التراث العربي، والانتقاص منها، وتصوّرها عورة... إلخ فهو تعرُّض فكرة الصّون والغيرة على المرأة للغلو والمبالغة بعد القرن الثاني الهجري حتى شمل عدم ذكر أسماء النساء النبيلات في الرسائل وظهرت إشارات في الشعر إلى الرغبة في موت البنت وعدّه نعمة بسبب الغيرة والحمية وخشية العار ...>>>...

يرفع شعار الديموقراطية كذريعة شكلية فاقدة للمصداقية، وفي الوقت ذاته يتغلغل النفَس الطائفي في شرايين أدائه السياسي كافة، الذي جرت صياغة معالمه من قِبل نظام ملالي قم. ولا غرو؛ فنوري المالكي ليس إلا صورة باهتة، يمتطيها سيده في طهران حيث المرشد الأعلى علي خامنئي هو من يتجشم عناء عُسر ولادة القرار السياسي وصناعة المفردات كافة التي تمهد للاستمرار في ...>>>...

* هل صناعة وحدة التشابه تخلق جاذبية القوة الثقافية؟

- لا أظن أن مفهوم القوة هو مفهوم جدليّ، على العكس أجده مفهوما ذا قاعدة أحادية لا تتجاوز «دلالة التأثير» واختلاف درجات التأثير وأشكالها لا شأن لها بتحويل الأحادي إلى جدلي في هذا المقام.

وهنا علينا أن نفرق بين «مفهوم القوة» وبين «مفهوم صناعة القوة»، أو مفهوم صناعة «جاذبية المؤثر»؛ آلية ...>>>...

إن الأيديولوجيات، رغم كونها مركبات من التصورات والقناعات الوهمية، وغير المطابقة للواقع أو المقنعة للوجود الفعلي، يمكنها أن تمارس تأثيراً بالغاً في حقيقة العالم الواقعي.. ويأخذ استعمالها هذا التأثير بعين الاعتبار، حين تستخدم الأيديولوجيات في الصراع من أجل الاحتفاظ بمركز القوة أو موقع السلطة، ضد أعدائها ومناوئيها. فالأيديولوجية ترى عدوها دوماً ...>>>...

إنها ليست مصائب تفطر قلوبنا، لكنها الخشاش التي تقتات على أرواحنا، إنها الصغائر التي لا نكف عن نعتها بالصغائر، نثابر في التحايل على أنفسنا بأنها لا تساوي شيئاً، كل مانتعثر به من ملل وخوف وعجز وقلق وحزن تساوي لدينا لا شيء، فليس في دنيانا مايستحق أن نعتبره إلا لا شيء، فكبرنا، وكبر اللاشيء فينا ومعنا، وحتى إذا أصبح ظله أطول من ظلنا، سألنا أنفسنا ...>>>...

يخلط كثير من المحدثين بين أقسام الكلِم وأقسام الكلام؛ إذ تجدهم يطلقون المصطلح الثاني وهم يريدون الأول، أي يريدون ما ينقسم إلى اسم وفعل وحرف، ومن أمثلة هؤلاء فاضل الساقي الذي كتب رسالته وطبعت في كتاب عنوانه «أقسام الكلام العربي»، وهو متابع في ذلك أستاذه تمام حسان- رحمه الله- الذي قال في كتابه العربية معناها ومبناها «وهذه المباني أبواب الكلم, ...>>>...

** في البدء أقرر أني أطرب لآراء الناقدة السعودية الأستاذة سهام القحطاني، لأنها ذات أبعاد متعددة تنم عن رصيد معرفي وثقافي يجعلان كتاباتها ذات لون فلسفي، عند ما تكسو كلماتها بما لا يخطر من العمق إلا بعد أن يقرأها المتلقي، ومن ذلك ما كتبتْه في «الثقافية» قبل أيام عن الثقافة الرقمية، مشيرة إلى بطء الاستفادة من وسائل تحويل الثقافة إلى رقمية، ومعترضة حتى على التسمية لأنها غير دقيقة وهي ...>>>...

تقول العرب: «إن الغريب كالغرس الذي زايل أرضَه وفقد شِربَه، فهو ذاوٍ لا يثمر، وذابلٌ لا ينضُر»، وما الذي قد يرتجيه غريبٌ في ديارٍ ليست دياره، وهذه الأخيرة تنأى وتمنحه على البعد زفراتٍ تكاد تزهق روحه؟! لمَ على الليل أن يكون مأوىً لهالات الوجع، تضيء فتضويني «أنا الغريبة»؟!

) في نزوحٍ قديمٍ، حملت أمي ضمّةً من ترابِ بلادٍ وُلدنا بها، كأنها تعيد سيرةَ أجدادِها فلا يسافر أحدهم دون هذا الزاد، لأنه أشفى ...>>>...

لا يختلف اثنان على أن خدمة النص الأدبي والكشف عن أسراره وجمالياته من أهم وظائف الناقد أياً كان المنهج الذي ينتمي إليه، ولا شك أن تفاوت النقاد في الجودة والتميُّز راجعٌ بالدرجة الأولى إلى الوعي بأهمية هذه الوظيفة، والقدرة على تأديتها بأكمل وجه وأحسن صورة، ولا شك أن أصحاب المناهج النقدية - سواء القديمة منها أو الحديثة - كانوا يرون ضرورة القيام ...>>>...

الإعلام في أساسه كان ترويجياً لأفكار معينة (أيديولوجيا) تأتي على شكل منشورات، ثم تطورت الوسائل وصار الإعلام إخبارياً، على شكل صحف تدعي (الحياد) وكان التنافس الإعلامي محصوراً في سرعة نقل الأخبار.. ثم مع ظهور الإعلام التلفزيوني الأسرع في بث الأخبار اتجهت الصحف إلى تحليل تلك الأخبار وصار (الرأي) مادتها الأساسية..

فما الذي حدث ويحدث الآن؟

أغلب ...>>>...

ليس للإبداع يوم محدد في عامة الطرح، ولذا فالقصة والسرد بشكل أوسع لا يحدد بيوم أو آلية مبرمجة، ورغم هذا أو ذاك لا يفهم مما أقوله أنني ضد الاحتفال بأي من هذه الفنون الأدبية الإبداعية، بل على العكس أزيد تأكيدي عليها وأطالب بها كونها فنوناً حية، فالاحتفال بعيد ميلاد الإنسان تأكيد على قداسته وأهميته في الوجود، كذا هو الاحتفال بيوم القصة وغيرها من الأجناس الأدبية الأخرى، ففي هذه ...>>>...

عرفت العبقرى المتعدد المواهب: جبران خليل جبران منذ عام 1378هـ عندما اشتريت كتابه الممتع: البدائع والطرائف من مكتبة المعارف بالطائف، وكنت وقتها أدرس في معهد دار التوحيد واشترى الكتب والمجلات، وأميل إلى كُتب الأدب والشعر، ولا تزال نسخة هذا الكتاب عندي منذ ذلك الوقت.. وقد شاخت وبهتت.. ولكن محتواها الأدبي ظل خالداً مزهواً.. يتحدى الزمن.

والخلود.. هو عزاء الأديب والشاعر والفيلسوف، وهو ...>>>...

(د)

يقول الشيخ يوسف القرضاوي في حلقة: الإسلام والدولة المدنيّة، من برناج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة فبراير/2012: «إنّ الدولة الإسلاميّة هي دولة مدنيّة بطبيعتها، فحكّامها أشخاصٌ عاديّون، فهم لا يتلقّون وحياً»؛ ويتّفق معه في هذا المنطق عدد من مُنظّري التيّارات الإسلاميّة السياسيّة. وهو منطقٌ يلتقطُ جانباً واحداً للدولة الدينيّة بشكلها الكنسيّ الأوروبيّ ويتغاضى عن جوانب أخرى، ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة