كان اللقاء الحواري الأخير الذي انعقد الشهر الماضي يتناول «الهوية والعولمة في الخطاب الثقافي السعودي» بما تضمنه من محاور هي:» خصوصية المجتمع السعودي»، « المواطنة في الخطاب الثقافي السعودي»، «العولمة والمجتمع السعودي في الخطاب الثقافي السعودي»، « ومستقبل الخطاب الثقافي السعودي»، وقبل الخوض في الحديث عن أهمية هذا الموضوع سأشير إلى هدف اللقاء كما
...>>>...
أتحفنا الأستاذ الدكتور عبدالعزيز التويجري بمحاضرة قيمة عن التحريف والتصحيف ألقاها يوم الخميس 5-7-1431هـ في مركز حمد الجاسر الثقافي، وأثارت المحاضرة جملة من الأسئلة ونالها من المداخلات ما أضاء جوانب من قضاياها، وذهب غير مداخل إلى أن التصحيف نال بيت العباس بن مرداس:
منذ شاعتْ (النسويةُ) في مسالكِ الفكرِ والأدبِ، والسؤالُ يصدح: « ما الفرق بين ما تكتبه المرأة وما يكتبه الرجل في ضروبِ الكتابة المختلفة؟ «، ولقد أسفرتْ صياغاتُِ هذا السؤال عن غاياتٍ تقريرية، أفضتْ بنا إلى دمجِ ما تنتجه المرأة فيما ينتجه الرجل، دمجاً هو أقربُ إلى التبعية/ الهامشية منه إلى التكاملية/ المتنية، وإذا كان كثيرون يتحرّفون إلى طرحِ هذا السؤال دون حسم؛ فليس لأنه لا يتعاطى الحسمَ
...>>>...
تعرفت على الدكتور عبد العزيز السبيّل منذ سنوات تقل عن أصابع اليد الواحدة وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، وجمعتني به لقاءات عديدة، وتابعت إنجازاته بتقدير كبير، وقد سحرني ببساطة وتواضع العالم، وأسرني بشخصية المثقف العارف الفاعل الحريص على الهوية واللغة، والمصلحة العامة قبل الخاصة، وأسرني بحماسة الوطني الملتزم الذي يفكر في مصلحة
...>>>...
تَحْدث في جدليّات (قصيدة النثر) مغالطاتٌ تستهدف إلغاء معنى كلمة «نثر» من هذا المصطلح، للقول إن ما كان يُسمّى- سابقًا- «نثرًا» أصبح اليوم يعني في اللغة والأدب: «شِعرًا»! غير أن التساؤل لمن يقول بهذا هو عن القسم الآخر أيضًا من هذا المصطلح الأكذوبة، وهو كلمة «قصيدة».. فأين «القصيدة» أصلاً في تلك النصوص؟
هل فكّر هؤلاء في معنى كلمة «قصيدة» هاهنا؟
...>>>...
كانت زيارتي لحضرموت فاتحةَ خيرٍ لي، عرّفتني بهذا الجزء العزيز من وطننا العربيّ الكبير، وهيّأت لي فرصة التواصل مع قومٍ كرامٍ أعتزُّ بمواقفهم النّبيلة، ودفعتني إلى صلة أصهاري من الحضارم، وأتاحت لي فرصة الاطّلاع على غُرر من ملوك كندة والسّكون، ودرر من سادة حضرموت ونبهائها.
والحضرميون نسبةً إلى حضرموت بن سبأ الأصغر وإليه نُسبَتْ حضرموت، وهم شعبٌ مهاجرٌ تجري بهم تطلّعاتهم إلى عيشٍ كريم وفضلٍ
...>>>...
لم يكن مفاجئاً، بالإحالة على دوال البحث والرحيل والحيرة والقلق في الديوان الأول، أن يفتتح محمد الثبيتي ديوانه الثاني «تهجيتُ حلماً.. تهجيتُ وهماً» (1983م) بقصيدته «سألقاكِ يوماً» التي تستبدل المستقبل بالماضي؛ فالقافلة نامت لكن الرغبة لم تنم، والرغبة هنا هو لقاؤها، هذه التي ليس لوجودها خارج القصيدة ما يقيم القصيدة على قاعدة التواصل والإبلاغ
...>>>...
استمرار الجدل العقيم حول (الحداثة) دليل على أننا نحب الخلاف!. وسواء كان خلافنا ثقافياً أو فنياً فإن (حرّاس التقاليد) الكلاسيكيين والممعنين في التقليدية والمحافظة (على المستوى العلني أما ما هو غيره فنستعيذ بالله منه ونتمنى أن يغفر جلّ وعلا لمن ينحدر لمستوى لا يناسب أقواله!).
إن كلمة (حداثة) كلمة ملتبسة لأن الغير موهوبين يمتطونها كذريعة لنشر
...>>>...
في هذا الكتاب، وفي موضعين متباعدين، وسياقين متغايرين، يورد السبيل نصين مقتبسين: أولهما عبارة للرائدة خيرية السقاف تقول فيها «إن كلماتي جسر بين التراب والورق». والمقتبس الثاني هو بيت شعري لنزار قباني يقول فيه:
كنت أظن أن ما تعرضت له (سفينة الحرية) من قبل العدو الصهيوني الغاشم على مرأى ومسمع من العالم وفعل فعلته النكراء.. وهي في طريقها من تركيا إلى غزة محملة بمؤمن وأغذية إغاثية لأطفال غزة وذويهم للتخفيف من معاناتهم المستمرة نتيجة لما حل بهم من دمار وما فرض عليهم من حصار من دول الشر والعدوان؟
...>>>...
ما الذي يغري شاعراً مثل «محمد العلي»، أبدع في إنشاء القصيدة العمودية، ثم تألق في كتابة قصيدة التفعيلة منذ أن انحاز إليها في عام 1965م، لكي يجرب كتابة قصيدة النثر؟
أتراه كتبها على سبيل التجريب، أم لرفع العتب، أم أنه قد وجد فيها مناخاً آخر للتعبير عن تجربة مختلفة وإنجاز شعري مغاير؟
...>>>...