أخبرني كاتب يهوى التخيل والخيال أنه رأى الأدب نفسه يجول ليلاً في طرق مقفرة محنى الرأس والظهر ذارفاً الدموع الغزيرة، فقلت له إن بكاء الأدب هو أمر غير مستغرب لأن مصابه لا يُصبر عليه، فمن يزعمون أنهم أبناؤه البررة هم المسيئون إليه عن قصد وتصميم وخبث، ومن يزعمون أنهم حماته والمدافعون عنه هم الذين يعاملونه كأنه فاسق يهوى الرحيل الدائم من فراش إلى فراش.
...>>>...
الصراعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي والحاجة إلى الأمن. الأوضاع الاقتصادية والفقر والبطالة. الحاجة إلى التعليم والبحث عن عمل، التجارة. وبجانب تلك الأسباب كان هناك طموح أهل نجد في التعليم والمعرفة....>>>...
ما قيل عن (الزمان) و(الحركة) يمكن أن ينسحب على (التغيّر) من ناحية أنه صفة لاحقة ب(متغيّر) لاحقة به لا سابقة عليه، إذ لا يوجد (تغيّر) قبل وجود (متغيّر)...
...>>>...
نلاحظ في هذا المقطع ميل الكاتبة إلى تكثيف اللغة، بكثرة التساؤلات، التي تكشف صراعها الداخلي مع مشاعرها، وتوترها وهي تلوم نفسها لتبرز لغة الأعماق خوفها من كل ما حولها فتقول :(لم يبق في غرفات القلب غير الظلام ووحشة تشبه وحشة القبور. جدة الآن ليست أكثر من قبر رحيب ومع ذلك يكاد ينطبق على ضلوعي. جدة قارة ثامنة تغور في ملح الدمع قليلا ًقليلاً بكل تفاصيلها، وأسمائها وأناسها ورمالها ومبانيها)(10) وهكذا
...>>>...
مُزرٍ ما يحدث هذه الأيام، ممجوجٌ هذا الواقع الذي نعيشه، وثالثة الأثافي، إننا لا ندري متى حدث هذا.. ولا كيف.. ولا لماذا؟ المجتمع يتجزأ إلى أقسام (أو تيارات على الأصح)، التيار الإسلامي والتيار الليبرالي والعلماني ...إلخ
وماذا بعد؟ الصراعات على أشدها بين التيارات التي لا نعرفها (وهنا أتحدث بلسان العامة)، ولا ندري علامَ يتصارعون.. ولمَ يتخالفون ولا يتفقون؟.. ولمَ يحشدون الحشود، ويشحذون أسلحتهم (كل
...>>>...
كانت نظرتنا الموضوعيّة إلى الشِّعر العامّي، وإلى مسابقاته، وراء ما تحدّثنا عنه من إيجابيّاتهما في مساقات سابقة، وليست نكوصًا عن مواقف سابقة. على أن شجاعة الباحث والناقد- المنبثقة عن بحثه عن الحقائق بتجرّدٍ عن الأهواء- ينبغي أن تكون كافية للنكوص عن قناعاته السالفة، مهما كانت، متى تبيّن له وجه الحقّ في غير اتجاهه الذي كان عليه. بيد أن ما أُدلي به في هذا السياق لا يتناقض مع مواقفي الواضحة من
...>>>...
هناك من المثقفين من يمتلك علماً جيداً وثقافةً مميزة؛ لكننا - ومع الأسف - لا نزال نفتقد حضورهم في الإعلام الرسمي، فهم لا يمارسون أعمالهم إلا في الخفاء؛ حيث يفضلون البقاء خلف الأسوار، أو أحياناً يفضلون الجلوس على أرصفة الثقافة متفرجين، وهم لا يفعلون ذلك بخلاً بما عندهم؛ وإنما يفعلون ذلك لأسباب نفسية متباينة وهو ما سوف نوضحه في هذا الموضوع.
...>>>...
في العدد 268 من ص 6 يوم 29-1-1430هـ كنت قد أجبت على سؤال الأستاذ الناقد المعروف علوان بن فارس التميمي - من (قطر) حول: نعم وبئس وقلت في آخر ذلك: (وليس هذا باب الأمثلة).
وأعود.. الآن.. كما هي رغبة كثير من المعنيين باللغة والنحو إلى تفصيل لا بأس به عن ذلك وكما رغبة (أ) التميمي سلفاً ولم أكن قد فصّلت في ذلك ما يتم السكوت عليه وهنا أبيّن ما يلي:...>>>...