تصاعُدُها مِنْ أقاصي مَتَى
أراجعها
لحظةً
لحظةَ
تعلمُني المشيَ
في تُؤْدَةٍ
مِن الحَّرِ
حتّى
مِزاجِ الشِّتا
تُؤقْلُمني
لونُها موجةٌ
من الأُنْسِ
للإنْسِ
(رِ) اللوحةَ
بأيدٍ
يسايرُنا فوحُها
يفتِّرُ بردًا
أتى دُفعةَ
تَحُفُّ الزوايا
على رِسْلِها
لترفلَ بالمَهْلِ
في ذا الفَتى
على البُنِّ
ماعَنَّ في خاطرٍ
يُعلِّلُهُ
أو يقيسُ (الجَتَا)
** **
- يعقوب أحمد الألمعي
X:poet25000