عمان - الجزيرة - خاص - عبدالله القاق:
في الوقت الذي عين السيد سلامة حماد وزيرا للداخلية في الأردن بعد استقالة وزير الداخلية الأردني السابق السيد حسين المجالي واقالة مديري الامن العام والدرك في الأردن واعادة النظر بالملفات الامنية فقد قال رئيس بلدية معان ماجد الشراري - في أول رد على تعيين سلامة حماد وزيراً للداخلية - ‹ اننا مستعدون للتعاون مع الوزير الجديد في تسليم مطلوبي معان وكافة ملفات القضايا التي تخص المحافظة ‹.
و أوضح الشراري في تصريح للصحفيين أن الوزير حمّاد الذي إستلم الحقيبة الوزارية سابقاً لم يكن في عهده إراقة للدماء ولا إعتداءات على أبناء الوطن .فيما أكد الشراري أن جميع الوزراء هم أبناء للوطن ، ولكن السياسية التي يتبعها المسؤولون هي التي تحدد الأفضل والأكفأ.
واستطرد الشراري بأن حمّاد كان رئيساً للجنة الاستشارية لاحداث جامعة الحسين بن طلال في معان ، حيث تم تعيينه من قبل عشائر الحويطات وأبلى بلاءً حسناً في التعامل مع القضايا ومع أبناء معان.
وكان الدكتور محمد ابو صالح رئيس لجنة متابعة قضايا معان قد قال «ان وزير الداخلية السابق المجالي فشل في إدارة ازمة معان وانحاء واسعة من الوطن إلى جانب تجاوزه على حقوق المواطنين الدستورية من خلال اهدار حقوقهم بطريقة الاعتقال والتعذيب والتي كان اخر ضحاياها المواطن علاء الزعبي في اربد اضافة الى من سبقوه في معان».
هذا ويتوقع برلمانيون ان تشهد اجهزة وزارة الداخلية خضة جديدة في اعقاب التغييرات الجديدة التي حصلت واعطاء وزير الداخلية لاعادة منظومة الامن في ضوء المستجدات الراهنة في معان وغيرها من التراكمات الامنية باالاردن. كما وان تو جيهات ملكية بالاهتمام بالخدجات الاقتصادية والأمنية في معان ومناطق الجنوب اتي شهدت حراكا متواصلافي الأسابيع الماضية.