* خسر الهلال أمام بيروزي الإيراني رغم الأفضلية الهلالية المطلقة خلال زمن المباراة التي أقيمت على أرض بيروزي وأمام أكثر من مائة ألف متفرج. وجاءت الخسارة الهلالية غير المستحقة بقرارات تحكيمية سافرة وظالمة، ثم بخطأ مشترك من المدافع ياسر الشهراني والمدافع البرازيلي ديجاو. وهذه الخسارة أكدت أن أي فريق بحاجة إلى بصيص من الحظ والتوفيق ليفوز. وهذا الحظ خذل الهلال وساند بيروزي بشدة.
* *
* الهلال قادر في مباراة العودة في الرياض على التعويض ورد الهدف بهدفين في شباك الفريق الإيراني، ولكن بحاجة إلى جهد وعطاء مضاعف يبذله اللاعبون وإلى تهيئة نفسية وشحذ همم عال وحماس متقد. فالفريق الإيراني أقل فنياً من الهلال بكثير ولكن الفوز يحتاج إلى بذل جهد وعدم الركون للأفضلية الفنية.
* *
* سيكون وضع الأستاذ عبد العزيز الدوسري حرجاً للغاية عندما يجد أن الاتفاقيين قد التفوا حول الإدارة الشابة وصوّتوا لها وتخلوا عنه رغم تاريخه الطويل والناصع مع النادي، والسبب أنّ الجميع يبحث عن التغيير والتجديد والدوسري يرفض منح الفرصة لغيره رغم جلوسه على كرسي الرئاسة لأكثر من ثلاثين عاماً وأن كانت متقطعة.
* *
* للهلال قصة حزينة ومؤلمة مع التحكيم الآسيوي الذي يصر على نحره في المنعطفات المهمة، ويخرجه من المنافسة ظلماً وعدواناً. يجب على الهلاليين تصعيد هذا الأمر لأعلى سلطة رياضة داخلياً وخارجياً. فالوضع بات مكشوفاً ومقصوداً. ويجب لهذا الاستهداف أن يتوقف وأن يحاسب من يقف وراءه. فالوضع أصبح مريباً ولابد أن هناك قوى يهمها أن يخرج الهلال دوماً من الآسيوية وتعمل على ذلك بمختلف الطرق ومنها الطريق التحكيمي.
* *
* قارب الموسم الرياضي على نهايته ولازالت كثير من القضايا معلقة بلا حسم ولا توضيح، ومنها اتهامات الفساد الموجهة لاتحاد الكرة من رئيس الاتحاد إبراهيم البلوي، وكذلك الاتهامات التي وجهها د. عبد الرزاق أبوداود قبل استقالته من إدارة المنتخب، وأيضاُ قضية الاتهام بالرشوة الموجهة من حارس الدرعية لرئيس القادسية. هذه القضايا التي تضرب في شرف المنافسة الكروية وتطعن في نزاهتها، ستبقى قائمة حتى يتم تفنيدها.
* *
* جماهير الهلال ستكون حاضرة في الدرة الثلاثاء القادم وبلا دعوة. ولكن ماذا سيقدم اللاعبون في الملعب!!؟ اللاعبون مطالبون باستشعار حب الجماهير ووفائهم وعطشهم لانتصارات وبطولات تعيد البسمة للمدرج الأزرق الكبير.