فاطمة العتيبي
يحاول البعض زج عاصفة الحزم باتجاه الطائفية وهو مخالف للحقيقة فالسعودية تحمي حدودها وتستنصر لبلد عربي وحكم شرعي، ماعدا هذا لا يبدو مهما عند المخططين السعوديين للسياسات العسكرية والخارجية.
لكن في المقابل تطهر إيران كدولة داعمة للميلشيات الشيعية في لبنان والعراق واليمن وقد سعت لدعم الإخوان وتمكينهم في مصر ودعمت حماس على حساب فتح، من الواضح للعيان أنها تعمل على إشعال النار في الأراضي العربية بغية السيطرة وبسط النفوذ، ولقد بدأ قلق المملكة من مواقف إيران منذ تمكين فصيل حزب الله في لبنان وتعبئته بأحلام وأوهام يدغدغ بها مشاعر الجماهير مستغلا الاحتلال الإسرائيلي كورقة رابحة يرفعها متى أراد وفي وجه من أراد.
لكن السعوديين قالوا كلمتهم وضربوا وأوجعوا أبرزوا قوتهم ورفعوا أيديهم في وجه الحوثي ومن خلفه فالدول التي تدعم المليشيات هي دول ناكثة للعهد والاتفاقيات وحانثة ومخالفة لقرارات مجلس الأمن وتستحق حرب استنزافية حتى تنفذ أسلحة الملالي.