- استحق فريقا القادسية والوحدة الصعود للدرجة الممتازة والوجود في دوري جميل للمحترفين، بعد أن بذلا جهداً كبيراً إدارياً وفنياً ومالياً. وقدم اللاعبون المهر الذي أهَّلهم لهذا الإنجاز. ويتمنى الجميع أن يكون هذا الصعود بلا عودة للفريقين العريقين.
* *
- استقالة الأمير فيصل بن عبدالعزيز ابن ناصر من رئاسة مجلس إدارة نادي الرياض جاءت بعد أن قدم سموه كل ما يمكن تقديمه للنادي من جهد وعطاء ذهني وبدني ومالي. وحان وقت التجديد. كل الشكر لسموه على ما قدمه. ويتطلع محبو وعشاق مدرسة الوسطى أن يتمكن البديل من الاستفادة من الإمكانيات التي وفرها سموه ومن المشوار الذي قطعه في تنظيم وتطوير الفريق، ويواصل المسيرة لتتحقق تطلعات الجميع.
* *
- فريق النهضة تصدَّر دوري الدرجة الأولى أسابيع عديدة، وكان هو الأفضل في معظم جولات الدوري، لكنه سقط في الخطوة قبل الأخيرة أمام المنافس الشرس الوحدة الذي تفوق عليه، وخطف منه بطاقة الصعود. النهضة كان يستحق الصعود أيضاً.
* *
- كفاءة سمو الأمير خالد بن سعد وخبرته وتجربته لا يمكن التقليل منها، ولا كذلك حبه وإخلاصه وانتماؤه للنادي؛ فهو يُعتبر أحد مؤسسي الشباب الجديد وصانعي أمجاده. وما يحدث للفريق الكروي حالياً لا يمكن إلصاقه بسموه؛ فالفريق يمر بمرحلة انعدام وزن؛ ويحتاج إلى وقت لمعالجتها، وصبر، وعدم استعجال.. فالأمير خالد بن سعد لم يستلم مهامه إلا متأخراً، ولم يباشر التعاقد مع الأجهزة الفنية ولا اللاعبين الأجانب بنفسه؛ وبالتالي لا يمكن تحميله أي مسؤولية في هذا الجانب. وعلى الشبابيين أن يقفوا مع سموه، ويدعموه، ويكونوا يداً واحدة، وسيعود الليث بطلاً كما كان بإذن الله.
* *
- إدارات بعض الأندية المهددة فرقها الكروية بالهبوط بدأت برصد مكافآت سخية للاعبيها إذا استطاعوا تحقيق انتصارات في المباريات القادمة وإنقاذ الفريق من المصير المجهول. هذه المكافآت السخية لم يكن اللاعبون ليحصلوا عليها لو أن فِرَقهم ضمنت البقاء منذ وقت مبكر؛ وبالتالي فإن التهديد بالهبوط عاد بخير على اللاعبين أكثر من وجود فِرَقهم في المنطقة الدافئة الآمنة.
* *
- أكثر المباريات التي حصل فيها على النقاط كاملة بفعل الأخطاء التحكيمية كانت أمام فرق صغيرة!!!