فاطمة العتيبي
يحاول أعداء المملكة تضخيم موقف الحياد الذي أبدته كلٌ من باكستان وتركيا حتى الآن حول مشاركتهما في الحرب على الحوثيين.
والحقيقة أنهما أبدتا استعداداً للدفاع عن السعودية، في حال إقدام إيران على انتهاك السيادة السعودية على أراضيها!.
والدولتان الإسلاميتان تحاولان إبعاد شبح الحروب عن المنطقة، وهذا مُقدر ومقبول في سياقه، لكن المتصيدون يحاولون إضعاف همّة السعودية وحلفائها بتصوير هذا الحياد بأنه تخلٍ.
الحروب ليست نزهة ولها أثمانها، لكن الأرض غالية والأوطان عزيزة وتستحق البذل لها.
ولم تسع السعودية يوماً لأن تكون دولة حرب، بل هي دولة سلام كما أكد ذلك سعود الفيصل.
الشيء الذي يبدو غريباً في تعامل الدول مع حرب الدول الخليجية للحوثيين في اليمن هو ما قاله باراك أوباما لصحيفة التايمز بأن الخطر في الخليج ليست إيران، بل هو المشاكل الداخلية مثل البطالة وخط الفقر.
وهل إيران تفتقد لهذه المشاكل.. وهل أمريكا نفسها تخلو منها؟.
ومع ذلك، فالسعودية ماضية بقوة عبر وزرائها الجدد إلى حل مشكلات البطالة والفقر بكل قوة.