أتابع ما ينشر بالجزيرة من مقالات هادفة عن المرور فقد اطلعت على ما كتبه أخي أحمد عبدالعزيز السبت في العدد 15434 إلى مرور الزلفي، حيث إنه جهاز أوجدته الدولة لخدمة المواطنين وتنظيم توعية شاملة وضبط السير، والأخ السبت أجاد بكتابته عن تصرفات العمالة والدراجات النارية وعدم وجود لوحات بها وأوضح الآتي:
1. مرور الزلفي منذ تأسيسه قبل 30 عاماً لا يوجد به ضابط سير مطلقاً ولا ضابط حوادث، بل يقوم بعض أفراد المرور بذلك، وهذا لا يكفي الحاجة ولا يبرئ الذمة.
2. يقوم المرور بين الحين والآخر بحملات على التظليل وغيره ويتخذ مواقف المدارس الثانوية ويغلق المداخل وقت خروج الطلبة ظهراً وأحدث بذلك رهبة بين الطلبة وفجوة بين المرور والطالب لأن الطلبة بهذه المرحلة بحاجة للتوعية عن المرور والطالب يحتاج توجيهاً مرورياً سليماً، والمدارس ليست مجال حملات أو تسليم قسائم، فمكانها المداخل والميادين والشوارع والنقاط. لأنها تحدث لأبنائنا الطلاب رهبة وخوفا ووجلاً ومشاكل أسرية.
3. المواطن بالزلفي يسافر للقصيم والمجمعة والرياض وحوطة سدير لجلب رخصة لأن «دلة» هناك لتعليم القيادة والفحص الدوري ويعاني أهالي الزلفي السفر فلماذا لا يكون بالزلفي مدرسة لتعليم القيادة والفحص الدوري خاصة وأنه يمكن تطوير قسم المرور بالمحافظة .
4. أكثر موظفي المرور مدنيون ولا يوجد ضابط للسير ولا ضابط حوادث وزيادة الأفراد العسكريين ليظهر مرور الزلفي بالمظهر اللائق حسب توجيهات سعادة مدير عام المرور التي ينشدها لعموم المحافظات الكبيرة مثل الزلفي التي تعدى سكانها تسعين ألف مواطن ومقيم، ولمرور الخطوط الدولية على الزلفي والكثافة السكانية المستمرة والنمو والهجرة للزلفي من القرى للكليات الجامعية.
5. التركيز على التوعية المرورية للطلاب بالثانوي والجامعة بدلاً من مفاجآتهم بالمدارس وقت الخروج ظهراً، وبسبب ارتباك وترهيب كما حدث لثانوية طيبة وثانوية الشيخ ابن باز وثانوية الإمام محمد بن سعود بمركز علقة، لأنه هذا التوقيت غير لائق للحملات وتسليم القسائم والتفتيش أمام المدارس، وفق الله الجميع لخدمة الوطن والمواطن.
- المواطن/ عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي