الجزيرة - صالح الفالح:
أبدى فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اهتمامه البالغ ومتابعته المستمرة تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للاطمئنان على صحة وسلامة أخيه خادم الحرمين الشريفين منذ دخوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء بعض الفحوصات الطبية. ووفقاً للسفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، الذي كان يتحدث لـ»الجزيرة» في اتصال هاتفي أجرته معه، فإن الرئيس السيسي أعرب عن سعادته وسروره عقب استقرار الوضع الصحي للملك عبدالله، واعتبراه بشرى سارة وخبراً مفرحاً، ليس لشعب المملكة فحسب بل للشعوب العربية والإسلامية كافة، داعياً أن يحفظه الله من كل سوء ومكروه، وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية، ومتطلعاً في هذا السياق إلى خروجه قريباً - بإذن الله - من المستشفى سالماً معافى لمواصلة مسيرة البناء وعجلة التنمية والتطوير، ولخدمة دينه ووطنه وشعبه ونصرة أمته والدفاع عن قضاياها المصيرية، وأن يبقى سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين. وجدد شكره الخاص وتقديره العميق للمواقف الثابتة والتاريخية على المستوى السياسي والمادي، الداعمة لمصر حكومة وشعباً، التي تعكس حرصه واهتمامه المستمر تجاه أمن مصر واستقرارها ووحدة شعبها، ومن أجل مواجهة التحديات والظروف التي يمر بها من منطلق رؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة وما يتمتع به من حكمة بالغة سعياً منه لتعزيز التضامن العربي ووحدة الصف والحفاظ على كيان الأمة وتماسكها.
ومن جانبه، اطمأن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -. جاء ذلك من خلال اتصال هاتفي تلقاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. أعلن ذلك في تصريح خص به «الجزيرة» السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الآغا. وسأل عباس الله أن يمُنّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل والصحة والسلامة الدائمة، وأن يحفظه من كل سوء ومكروه، ويبقيه سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.
معرباً عن تطلعه إلى خروجه من المستشفى قريباً سالماً معافى -بإذن الله تعالى - ليواصل مسيرة العطاء والبناء في خدمة دينه ووطنه وأبناء شعبه، ونصرة قضايا أمته العربية والإسلامية. منوهاً في هذا الصدد بما يوليه خادم الحرمين من دعم دائم ومساندة فاعلة ومواقف ثابتة ومشهودة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستوى السياسي والمادي، والدفاع عنها في المحافل والمؤتمرات العربية والدولية كافة. ولفت السفير الآغا إلى أن خادم الحرمين خلال استقباله الرئيس عباس أثناء زيارته للمملكة دائماً ما يُجدد وقوفه مع القضية الفلسطينية وتقديمه الدعم المادي السخي، ويعتبر القضية الفلسطينية خطاً أحمر، ولا يمكن تجاوزها أو المساس بها أو الاقتراب منها. وأوضح في معرض تصريحه أن الشيخ د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين والمستشار الديني للرئيس محمود عباس قد خص في خطبته لصلاة الجمعة، التي ألقاها في جامع الرئاسة الفلسطينية، الحديث عن خادم الحرمين الشريفين ومآثره ودوره الفاعل والرائد في دعمه المستمر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ونصرة قضايا أمته العربية والإسلامية وما يوليها من اهتمام دائم دون توقف. ورفع الهباش أكف الضراعة إلى الله بأن يمُنّ عليه بدوام الصحة والعافية والشفاء العاجل، وأن يمد في عمره، ويحفظه من كل سوء ومكروه، وأن يخرج من المستشفى سالماً معافى - بإذن الله تعالى - وأن يبقى ذخراً وسنداً لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.