تحليل - وليد العبد الهادي:
المؤشر العام يشطب معظم خسائر آخر أسبوعَيْن
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود، وصلت ذروته إلى مستوى 8814 نقطة، بسبب عودة استقرار خام نايمكس، وظهور ميزانية المملكة عند توقعات معظم المراقبين، ومواصلة المملكة الإنفاق الحكومي. وانتهى الأسبوع بنمط شرائي متوسط القوة داخل المسار الصاعد اليومي. أما على مستوى الحركة الأسبوعية فلا تزال هناك منطقة حيرة، تحيط بالمؤشر العام، باستثناء بعض الأسهم القيادية والاستثمارية المؤثرة في الوزن.
* *
السوق يميل لمواصلة الصعود رغم سلبية بعض الأسهم القيادية
الحركة الفنية الأسبوعية المتوقعة للسوق تشير لإمكانية مواصلة الصعود، وتسجيل قمة جديدة عند مستوى 9450 نقطة، والإغلاق عند مستوى 9340 نقطة، بمشاركة معظم قياديات السوق، لكن يُتوقع أن يكون سهم سابك الأسوأ من بين القياديات؛ إذ يرجح أن يكون مستوى 95 ريالاً هو أعلى ما يمكن الوصول إليه الأسبوع المقبل. أما الراجحي فرغم سلبيته التي تميل للهبوط إلى 52 ريالاً إلا أن صانع السوق يمكن تجاهله لتراجع وزنه.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (532 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- السيولة المجمعة للسوق بلغت 50.9 مليار ريال بنمو 23.2 % عن الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 200 مليون ريال، معظمها بين بوبا والأركان.
- المؤشر العام يرتفع بنسبة 5.15 %، وبإغلاقه يكون قد عوض معظم خسائر آخر أسبوعين.
- الاتصالات والأهلي تتنافسان على المرتبة الثانية من حيث الوزن.. وسابك في المرتبة الأولى.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- نمط شرائي مرجح قاعه 8749 نقطة، وقمته عند 9450 نقطة (أسبوع يغلب عليه التريث).
- سهم الراجحي أسوأ قيادي متوقع للأسبوع المقبل، ولديه هدف مرجح عند 52 ريالاً.
- سهم مصرف الإنماء.. الحركة الفنية تشير لهدف مرجح عند مستوى 24 ريالاً تقريباً.
- الاتصالات السعودية بوزنها في السوق يرجح أن تقود صعوداً والهدف مستوى 76 ريالاً.
- سهم سابك قد يكون أضعف قيادي.. وأعلى مستوى يرجح أن يكون مستوى 95 ريالاً.