قلّ منا من لا يخطئ في بعض أمور دينه، فيصبح خطؤه مطية تبتعد به عن محيط دائرة العقل، وتحط به في مهاوي الردى وأوحال الخطيئة، ثم يقضي فترة من مراحل صباه وشبابه وهو مستلق على فراش السهو واللهو، وربما يقضي نصف عمره وهو في معصية الله ورسوله، ثم يتداركه الله بمنه عليه فيرجع عن مخالفته لسنة المصطفى صلوات الله
...>>>...
|