الجزيرة - عبدالله الجبيري :

صدر حالياً العدد التاسع والثلاثون من مجلة البيئة والحياة الفطرية العربية (الوضيحي) في ثوب جديد ويحتوي على موضوعات علمية وتقارير وحوارات شيقة حول البيئة والحياة الفطرية إلى جانب ملحق الوضيحي الصغير الموجه لشريحة الأطفال.

وجاء في رسالة معالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة العضو المنتدب للهيئة والمشرف العام على المجلة أن توقيع المملكة العربية السعودية على اتفاقية المحافظة على التنوع الاحيائي عام 2001م وإصدار استراتيجية وطنية للتنوع الاحيائي في المملكة وموافقة مجلس الوزراء الموقر على الاستراتيجية يؤكد على إصرار المملكة على هذا التوجه الحضاري.

كما أكد صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ورئيس تحرير المجلة في كلمته الافتتاحية على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهم الله في الحفاظ على التنوع الاحيائي وتنميته وإتاحته للمواطنين للاستفادة منه بحكمة وتعقل ودعا سموه للمحافظة على هذه الثروة الوطنية وما تحتويه من بيئات طبيعية متميزة وأنواع فطرية فريدة لا تقدر بمال وهي تستحق كل عناية واهتمام.

وقد احتوى العدد على كثير من الموضوعات العلمية والحوارات الشيقة التي تتناول الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية في المملكة والدول العربية الشقيقة وناقش ملف العدد الرئيس اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

قدم للملف صاحب المعالي الدكتور عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام للمجلس واشتمل العدد أيضاً على كثير من الموضوعات العلمية لكتاب متخصصين منها: أشهر النباتات البرية المأكولة في المملكة، والاسفنجيات كمرشحات إحيائية تنقي البيئة، وانقراض المانجروف والمها العربي والجربوع وقرش الحوت، والجراد بين المكافحة والاعتداء على الحياة الفطرية، وكيف تساهم التقنية الحيوية في حماية النباتات من الانقراض، والتنوع الاحيائي في الأردن وتكامله مع التنمية الاقتصادية الاجتماعية، والأحياء البحرية ومشتقاتها كغذاء مفيد لصحة الإنسان. هذا إلى جانب الكثير من الموضوعات والأخبار والحوارات الشيقة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلة الوضيحي مجلة ربع سنوية تصدرها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها كل ثلاثة شهور. وتهدف إلى نشر الثقافة والتوعية البيئية بين شرائح المجتمع وتعد مرجعاً للباحثين والمهتمين بهذا المجال وتمدهم بالكثير من المعلومات والدراسات الحديثة.