Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/12/2008 G Issue 13232
مقـالات
السبت 22 ذو الحجة 1429   العدد 13232

بدءاً أؤمن أن لكل أمة خصوصية هي جزء من هويتها وقيمها (وعلامتها الفارقة) إن صح التعبير.

وبلادنا لها (خصوصية) متفردة عنوانها: وجود الحرمين الشريفين التي تشكل الجزء الأهم من ملامح شخصيتها وتوجهاتها!.

(الخصوصية) - بحد ذاتها - ليست عيباً أو رجساً من عمل الشيطان وهي - أي الخصوصية ...>>>...

لقد قضت إرادة الله أن يتجه (بوش) إلى العراق كي يودع عهده البائس المشؤوم على العراق وعلى العالم كله بذكرى ستظل راسخة في ذاكرته حتى مماته، يقول الشاعر عيسى عدوي:

إن عاش يذكرها في ليله قدرا

أو مات تلحقه للقبر تبتدر  ...>>>...

أثبتت أحداث الحذاء التي قذف بها الصحافي العراقي في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش أننا في العالم العربي لا نزال وسنظل شعبا عاطفيا متشنجا وغير عقلاني بكل الصفات المتدرجة، ولم ننضج بعد على الرغم من الأزمات والحروب،..

.. وعلى الرغم من سنوات التعليم التي قضيناها في المدارس والجامعات، وعلى الرغم ...>>>...

لنا صديق يكبرنا قليلاً؛ ولد وعاش في الرياض، غير أن والده كان يرسله -كل صيف- إلى مدينته الوادعة لكيلا ينسى لهجة جماعته، ويتندر صاحبنا بأنه كان يسافر في الإجازة الطويلة لتعلم اللغة.

اصطبغنا باللهجة أو اصطبغت بنا؛ لتظلّ اللهجات هنا، وفي أرض الله الواسعة: ما شرّق منها وما غرّب قاسماً مشتركاً ...>>>...

طغت حادثة الحذاء الطائر على الأحداث في الإعلام العربي والعالمي، وتصدرت مقدمات الأخبار في القنوات العربية الإخبارية ووكالات الأنباء، ولم يعد لي خيار في موضوع المقالة الأسبوعية إلا شأن هذا الحذاء وتداعياته على الواقع العربي،

فقد أصبح مشهده القصير الأكثر مشاهدةً وربما إشادةً بين العرب بعد ...>>>...

لست بصدد الكتابة عن معركة رمي حذاء صحفي عراقي في وجه الرئيس الأمريكي (جورج بوش)، وهل كانت تلك الطريقة لائقة بمهنة الصحفي وأهلها، أم لا تليق؟. مع أني أجدها فرصة مناسبة لأنادي بإطلاق سراحه.

تناغما مع الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي التي وعدنا بها العهد الجديد.

مقالي هذا ...>>>...

من أمثال العرب قولهم: رجع بخُفي حنين.

فما قصته؟ وأين وُجد حنين هذا؟

كان حنين إسكافاً من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين، فاختلفا حتى أغضبه، فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل أخذ حنين أحد خفيه فألقاه في طريقه، ثم ألقى الآخر في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة