Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/12/2008 G Issue 13232
السبت 22 ذو الحجة 1429   العدد  13232
اجتماع المحافظين وخدمة المواطنين

خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم والاهتمام بقضاياهم، هي العناوين الرئيسية لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فالمليك - يحفظه الله - كثيراً ما يشدِّد على أهمية التزام المسئولين، بالعمل على كلِّ ما من شأنه التخفيف عن المواطنين، وخدمتهم وحل مشاكلهم، فكثيراً ما يحثّ الوزراء في الاجتماعات الدورية لمجلس الوزراء، وينتهز المناسبات لتوجيه تعليماته بأهمية العمل من أجل خدمة المواطنين، مؤكداً بأنه وأعضاء الحكومة جميعاً وُجدوا ومهمتهم الرئيسية خدمة المواطنين. ولقد انعكست هذه التوجيهات على مجمل عمل الحكومة، وأصبح الهمّ الأكبر للوزراء جميعاً وكبار المسئولين، خدمة المواطنين والتخفيف عنهم.. ومن أجل تحقيق هذا العمل، وتحسين أداء الخدمات للمواطنين، تُعقد الاجتماعات وتنظّم اللقاءات، ومنها الاجتماع الذي سيعقد اليوم في العاصمة الرياض لمحافظي المحافظات في عموم المملكة.

والاجتماع سيترافق مع عقد ورشة عمل لمناقشة دور المحافظين في المجالس المحلية، وعلاقتهم بالأجهزة الحكومية الخدمية، ودورهم المأمول في دعم برامج التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -.

والاجتماع الذي سيبحث عدّة محاور، ومواضيع ورشة العمل جميعها تتعلّق بتحسين وأداء الخدمات المقدّمة للمواطنين والمقيمين، بما يحقق تطلعات ولاة الأمر.

لا شك أنّ مصاحبة تنظيم ورشة عمل لمناقشة دور المحافظين في المجالس المحلية، وعلاقتهم بالأجهزة الحكومية والدوائر الرسمية في محافظاتهم، يُعَد عملاً ضرورياً وتنظيماً مطلوباً، فمن خلال دراسة ووضع أسس لعلاقات علمية وعملية وواضحة لدور المجالس المحلية والمجالس البلدية والدوائر الحكومية، وكيفية التعامل ما بين هذه الجهات والمحافظة، كونها الجهة الإدارية العليا والمسئولة في المحافظة، والتي إذا ما أحسنت إدارتها ومتابعتها لبرامج التنمية وملاحقتها تنفيذ المشاريع، وقدرتها على إيجاد علاقة طيبة ومرنة مع المجالس الشعبية من محلية وبلدية.. كل تلك الأمور من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدّمة للمواطنين والتخفيف عنهم، تحقيقاً وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله -.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد