الحياة في أيامنا هذه سريعة التطور والتغير, فالأخبار التي نسمع بها في صباحنا قد يأتي نقيضها مساء والاكتشافات التي يضج بالحديث عنها العالم شهرا تندثر بعد هذا الشهر عمرا, تغير وتبدل فجائي ويندر أن يكون تمهلي، ومع هذا غالبا لا يلاحظه إلا القلة وممن يعنيهم ذلك الأمر, إلا أن الغالبية ممن تحدثوا به واستمعوا إليه لا يلاحظوا بعد لحظات حديثهم تبعاته وتحولاته! ولعل الأمور الاجتماعية من عادات وتقاليد هي من
...>>>... |