تلقى الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية شهادة تقدير من الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية في دبي تقديراً لجهوده في رفد مسيرة الإعلام العربي، وقد جاءت الشهادة في سياق ترشيحه لجائزة الصحافة العربية: فئة الصحافة الثقافية.
...>>>...
يمتاز معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة بهدوء جميل ينطلق من ذاته ليوجه صفاته الشخصية منها والثقافية، فكما تراه تسمعه، ومثلهما تقرؤه، ويضاف لذلك دأبه البحثي فلم تشغله أعمال الوزارة السابقة واللجان اللاحقة والارتباطات الرسمية والشخصية عن الإنتاج الفكري الثر المتخصص في قضايا الهوية والعولمة والخصوصية بطرح توسطي ناء عن التصنيف والأدلجة، وتلك أولى معالم الفكر الحر النزيه.
عبدالعزيز الخويطر) مجرداً من أي لقب.. إنسان تجتمع فيه خصال الأنقياء الأوفياء الكرماء، ومثلما فتح باب بيته يومين في الأسبوع لاستقبال الزائرين والأصدقاء، فقد أشرع وقته وجهده وفكره لخدمة العمل الرسمي والثقافي والاجتماعي، وقد أمضى (نصف قرن) -بعد الشهادة الأعلى- في العمل الأكاديمي والوزاري لكنه لم ينقطع عن الدرس والبحث والإنتاج التأليفي المتصل، فكانت كتبه تزاحم كُتبه، وإصداراته تذكر بإصداراته،
...>>>...
هذا ما انطلق به لساني وأنا أتلقى رسالة من جارالله الحميد يطلب مني الحضور إلى النادي الأدبي بحائل، ويستخدم في رسالته أسلوبا خاصا لا يصدر إلا عن ضمير مبدع وحميمي كضمير جارالله، حيث قال لصحبه: سآتيكم به وسيقف بينكم في حائل، وقولك يا جارالله جواب وصواب وكلمتك حق وأنت تمون وتامر، غير أني أرجوك أن تعينني على الحق وتنتصر معي للحقيقة.
سلسلة استقالات في أدبي الرياض بدأت بإبراهيم الوافي فيوسف المحيميد لتنتهي مؤقتاً بأحمد الواصل.
وفي الوقت الذي يشيع فيه لدى المتابعين أن الوافي استقال لوجود تدخلات في عمله والمحيميد طلب دعماً مالياً لإنجاز عمله ورفض والواصل طلب مساحة أكبر من الحضور ولم يجد التقدير لعمله، في هذا الوقت يؤكد الدكتور سعد البازعي أن السبب يعود لكثرة أنشطة النادي وكثرة العاملين فيه الأمر الذي يتطلب جهداً أكبر.
لا حاجة للأسماء فهي معروفة فعضو النادي الأدبي بالرياض يقيم أمسية في أدبي جدة.. وعضو أدبي جازان يقيم أمسية في الرياض.. وتستمر الدائرة.. وتستمر الأمسيات.
قبل عام تقريباً وجه عضو نادي الرياض دعوة لعضو نادي المدينة وبعد أسبوع أصبح الداعي مدعواً والمدعو داعياً وحلت المدينة محل الرياض!!
هنا نتساءل:
هل انتهى المبدعون والنقاد فلم يبق إلا أعضاء النوادي؟!
الشاعر محمد جبر الحربي اختط لتجربته الشعرية الفريدة سياقا خاصا فهو إلى جانب عطائه الشعري يعنى بالهم الثقافي كما أنه يتفاعل بشكل رائع مع الموجة الإلكترونية حيث موقعه (أعراف) إلى جانب طروحاته في الزاوية التي تحمل نفس الاسم فهذه الشيمة الأعرافية لدى الحربي هاجس جمالي تسترعي الاهتمام، وتستميل الذائقة نحو مضان الفعل الإبداعي الجميل.