يا زهرةَ النسرين لا تذبلي
مدي ذراعيكِ بقدرِ الأسى
لا تسألي عنْ نائباتِ الردى
ضوعي شذاً واقتبسي شعلة
كمْ عاشقين استشعرا في الهوى
أتذكرينَ الهمسَ في أمسنا
لما تلاقينا أضاءَ المدى
في ذمةِ الليل لنا نعمةٌ
وفي حنايانا بريقُ المنى
أنا ونتِ اقتادنا خطونا
فما ظمئنا في الهوى ساعة
نرتشفُ المر وفي زعمنا
للصدق في شرعِ الهوى قدرة
يا زهرتي في عيشنا فسحةٌ ...>>>...
كُلُّ شَيْءٍ هُنا غَائِمٌ
تَخْلطُ الصُّبْحَ باللَّيْلِ لا
فِي الظَّلامِ البَهِيْمِ اسْتَوى
فِي الضِّياءِ العَمِيْمِ اعْتَرَى
فَاخْتَفَى مِنْ يَدِيْ ماثِلٌ
إنَّ ما يَخْتَفِيْ ها هُنا
كَيْفَ للْعَقْلِ أَنْ يَنْتَضِي
كَيْفَ لِيْ أنْ أرى ما تَرَى
يا لها عَتْمَةٌ تَعْتَلِيْ
خَلْفَهُ سَيِّءٌ يَغْتَلِيْ
ذَاكَ مَن بَاتَ يَهْوى الرَّدَى ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد