عبدالعزيز الخويطر) مجرداً من أي لقب.. إنسان تجتمع فيه خصال الأنقياء الأوفياء الكرماء، ومثلما فتح باب بيته يومين في الأسبوع لاستقبال الزائرين والأصدقاء، فقد أشرع وقته وجهده وفكره لخدمة العمل الرسمي والثقافي والاجتماعي، وقد أمضى (نصف قرن) -بعد الشهادة الأعلى- في العمل الأكاديمي والوزاري لكنه لم ينقطع عن الدرس والبحث والإنتاج التأليفي المتصل، فكانت كتبه تزاحم كُتبه، وإصداراته تذكر بإصداراته، ونقرأ الجزء العاشر من سيرته الذاتية (وسم على أديم الزمن) كما نطالع في الوقت ذاته مؤلفاً جديداً له يضم مقالات متعددة متناثرة نشر بعضها في الصحف والمجلات، وضمت بعضَها كُتب لسواه وقراءات، واحتار في تسميته بين عدة اختيارات استقر إثرها على وسمه بـ(نزّ اليراع)، حيث اشتمل الكتاب على مقالات عن الملك عبدالعزيز والملك خالد، والملك فهد، وعن شخصيات ثقافية كحمد الجاسر، وعبدالله عبدالجبار، وعبدالعزيز السالم، وعبدالسلام العجيلي، وحمد القاضي، وخالد المالك، وعبدالمقصود خوجة، وآخرين.
