يعد (معرض الكتاب) منبراً من أهم منابر الفكر والثقافة التي تبلور الحركة الثقافية، وتلون توجهاتها، وتضيف إلى رؤاها، وتحرك ركودها، وتستقطب الأثير من تجلياتها، والعناية بشأن الكتاب عناية بالثقافة والأدب، وأسلوب من أساليب الارتقاء والتعبير الأمثل عن حضور الفكر والأدب في حياتنا ووجودنا وفي الأمسية التي أُقيمت ضمن برنامج (معرض الكتاب) مساء السبت 30-2- 1429هـ التي كان موضوعها:
حينما يؤرخ لتيار الحداثي (الشعري) في المملكة، تبرز أبوة محمد العلي كرائد لهذا التيار الإشكالي، مع بعض الأسماء التي لا تكاد تتجاوز أصابع اليد الواحدة (علي الدميني مثالاً)، فهي أبوة ينظر لها الجيل الحالي كمدرسة وقدوة يتأسى بها، ونقلة مهمة في المشهد الشعري الحديث، والثقافي على وجه العموم، ومن هنا تبرز أبوة محمد العلي (وإن كان أحياناً يرفض هذه الأبوة لغرض في نفسه) كرائد له من الهالة والقدسية التي قد
...>>>...