الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، علمٌ شامخ في الفكر والمنهج والعلم والتدريس والبحث والتأليف، وهو أيضاً علم شامخ في الإدارة وإنشاء المؤسسات وإنجاز المهمات.

وقد اهتم الناس بالحديث عن علمه وكتبه وآثاره القيمة، وحاولوا الكشف عمّا تتصف به من جدة وأصالة، وما تتضمنه من تصحيح لأحكامٍ، وإضافة لجديد. ومن أجل ذلك رأيت أن لا أعيد القول فيها تجنباً للتكرار، وطلباً للجديد، فإن الناس كادوا يوفون هذا الجانب من ...>>>...

قرأت تعقيب الروائي إبراهيم الناصر الحميدان على النادي الأدبي بالرياض وذلك بالعدد 233 الموافق 5 صفر 1429هـ، حين اعتذر النادي عن طبع الأعمال الروائية الكاملة للأديب الحميدان، والحقيقة ان زمن الكتاب المطبوع قد ولى بلا رجعة فاليوم عصر الشبكة العنكبوتية فلا يكفي ان نقرأ بل نريد ان نرى الحميدان في مقطع فيديو وهو يتحدث عن المجموعة الروائية او يجيب على أسئلة المحاور أو نراه وهو يقود سيارته في ...>>>...

من محاسن صحيفة الجزيرة - وهي كثيرة - المجلة الثقافية التي تصدرها كل يوم اثنين وتوزعها مجانا، وهذه المجلة خدمت الثقافة والمثقفين خدمة جليلة، لا يسعنا جميعا إلا التقدم لكم بالشكر الجزيل على هذا العمل الجليل.

وحول هذا الموضوع أود الإشارة إلى ما خصص من هذه المجلة في عددها رقم 231 وتاريخ 20 محرم 1429هـ الموافق 2-1-2008م حيث خصصت معظم صفحات هذا العدد بالتعريف والحديث عن د. ناصر الدين الأسد، ذلك الرجل ...>>>...

بلغت ميزانية تعليم البنات في الوطن الحبيب في موازنة عام 1428هـ 34 مليار ريال ونسبة الخريجات 56 % من مجموع خريجي الجامعات. وعلى الرغم من كل الأموال المستثمرة في تعليمنا إلا أن النساء لا يمكنهن حضور المناسبات الثقافية التي يتم فيها تكريم بعض من كتّابنا والذين أمضينا عمرنا معهم ونمَتْ في جيلنا الذائقة لحروفهم مثل الدكتور عبد العزيز الخويطر والأستاذ عبد العزيز السالم وصاحب الرئة الثالثة الأستاذ عبد ...>>>...

الظلم والعار.. وكل صور المذلة والهوان.. من النكبة إلى الحريق.. مروراً بالنكسة كلها تعود.. تعود لتسحق ما تبقى من كرامة.. لاتزال تقاوم كل مغريات الانكسار، في (48) فقدنا نصف فلسطين.. وفي (67) فقدنا نصفها الآخر وأشياء أخرى.. تجرعنا الهزيمة.. وأبينا الانهزام.. وعلى ركام الحريق صغنا طريق العودة.. ليشهد (73) تحطم الأسطورة على أنقاض (بارليف)، لكننا استكثرنا الانتصار، فما استسغنا طعمه، واستعذبنا مرارة ...>>>...