قرأت تعقيب الروائي إبراهيم الناصر الحميدان على النادي الأدبي بالرياض وذلك بالعدد 233 الموافق 5 صفر 1429هـ، حين اعتذر النادي عن طبع الأعمال الروائية الكاملة للأديب الحميدان، والحقيقة ان زمن الكتاب المطبوع قد ولى بلا رجعة فاليوم عصر الشبكة العنكبوتية فلا يكفي ان نقرأ بل نريد ان نرى الحميدان في مقطع فيديو وهو يتحدث عن المجموعة الروائية او يجيب على أسئلة المحاور أو نراه وهو يقود سيارته في المزرعة.

أقترح على أي كاتب أن يتخلص من زمن الكتاب المطبوع ويدخل في عالم الالكترونيات فمساحة 100 ميغابايت كافية لعرض جميع الأعمال الكتابية بالإضافة الى الصور ومقاطع الفيديو او المقاطع الصوتية للجنس الناعم، كما أن أسلوب العرض يكون شيقاً باستخدام ألوان الكتابة (الأسود، الأزرق، الأحمر، الزهري...) كما يمكن للأديب معرفة عدد القارئين والضيوف في كل أسبوع بالعداد الرقمي الذي يوضح مدى الإقبال أو الانصراف.

آمل من الروائي إبراهيم الحميدان ان يتفضل الى أي مؤسسة حاسوب لتدشين موقعه وأعماله الكاملة مع لقاءات فيديو وهو أمام مكتبته العامرة بالكتب يتحدث عن تجربته الطويلة في المجال الروائي.

إن عالم الإلكترونيات عالم مثير جداً يتخطى الحدود الجغرافية وأعمال الحميدان تستحق الولوج إلى عالم لا متناهٍ وأجناس بشرية متنوعة وان أمكن فبالنسختين العربية والإنجليزية ليطلع الأدباء على الإنتاج العربي.