يحدثنا الصحفي الكاتب الأستاذ ياسين رفاعية في كتابه (رفاق سبقوا) عن تلك الذكريات الحميمة المفعمة بالمودة الصادقة عن هؤلاء الرفاق الذين عايشهم في بداية مشواره الثقافي الطويل بداية من عمله، بالقصر الجمهوري السوري، بالمكتب الصحفي لجانب زملائه ومنهم الكاتبة (غادة السمان) والمختصة بالتقارير الصحفية التي تصدر باللغة الإنجليزية، بينما ياسين رفاعيه مختص بالتقارير التي تصدر وتنشر بالصحف اللبنانية
...>>>...
كان صباحاً ضاحك الشمس.. تراءى لغيري وكأنه مرآةُ عروسٍ قرويّةٍ.. فما الذي جعل عينيَّ تشعران بالعتمة، حتى بدوت وكأنني جليسُ قاعِ بئرٍ في ليلٍ فاحم السَواد كعباءة أمي؟..
مَسَحتُ المطرَ الناعمَ المتساقطَ من سماء عينيّ على طين خديَّ، وأعدتُ قراءة الخبر، مُسْتنجِداً بشاشَةِ الحاسوب، أن تغدو منديلاً يمسَحُ
...>>>...