ألقي على الصخور القريبة السلام
|
وأصافح الغبار العابر في الطريق
|
الشبيهة بجنة القصائد المغيّبة
|
أسرّ إليها فوضى تقاسمني وريدي
|
موارية أجسادها الميتة التراب
|
|
|
ولكن في عيون المها المنتظر
|
|
|
حين عرضت أعمال الحارة القديمة أدمن مشاهدتها بولع، فصار يعشق باب الحارة، ويشتاق ليالي الصالحة، ويتمنى لو كان شامياً لا تبرح زوجة تناديه: ابن عمي - تئبرني - يبعت لي حمى!
|
بعد رمضان أحس بفراغ يسكن روحه، أمسى يقلب القنوات الفضائية بحثا عن شيء منها، ذات ظهيرة وقبل أن يجد بغيته.. كانت زوجه تدعوه لغدائه، سألها:
|
- ما هذا كبسة.. ألا تعرفين غيرها؟!
|
|
|
زياد عبدالكريم السالم (شاعر يتكئ على السرد).. هذا ما تشي به مقدمة ديوانه الجديد (المضاف إلى نفسه) التي كتبها الشاعر عبدالله السفر، فهو ووفق هذه الإضاءة يزاوج بين تجربتين هما الشعر والسرد، باعتبارهما حالتين من حالات دهشته وألمه الذي يمور كمرجل على وشك الطيش المدمر.. فهو الذي يكشف لنا في جل أعماله مأساة موت العلاقة الإنسانية وأخطارها المحدقة فينا.
|
زياد السالم في ديوانه الجديد يعدد مواطن الألم،
...>>>...
|
|
|
دبَّ الملُك إكمالة التاريخ في الأقوام..
|
ورائحة التُّرب والطين وماء القراح والعيون..
|
أن تكون رياحاً.. لا ريحاً.
|
الريحُ تسدُّ المسام في الجلود!
|
والريحُ لأهل نجد، لها الماء والنار
|
|
|
دائماً يتردد على مسامعنا:
|
انظر ل نصف الكوب الممتلئ..
|
لماذا لم يسألنا أحدهم يوماً إن كان شكل الكوب يناسبنا!
|
كثيراً ما ننفي عن أنفسنا تهماً لم توجه لنا بعد!
|
يذيل الكاتب بعد نص (خيالي) أبدعه..
|
عبارة (لست أنا بطل الحكاية)...
|
قد نكون سبباً في تذكية الخامد..
|
ليت اليوم ثمان وأربعون ساعة...
|
|
|
وقفت بسيارتها الفارهة أمام مدخل الفندق تسابق اثنان لفتح الباب كانا يرتديان ملابس مطرزة كأنها من ألف ليلة وليلة.. دخلت القاعة (كانت عربية) اختارت أن تجلس في الوسط بين الشرق والغرب عن يمينها بيانو خلفه امرأة شقراء ترتدي ثوباً أسود مرصعاً بالكريستال، تعزف مقطوعات أجنبية وعلى الجهة الأخرى جلست فرقة شامية كانوا يعزفون بتناغم على العود والكمان والكمنجة والطبل..
|
جاء عامل الفندق يحمل بيده مناديل نقش
...>>>...
|
|
|
كل الأوقات عصراً إلى وقت الغروب..
|
ولا رقم من قبل لها أو من بعد.
|
الوقت لا ينتهي حتى يعرف الابتداء..
|
ولا سهر قد سجل منذ أذنت العصور
|
وعدم الاكتراث.. والفتح المديد.
|
|
|
أُدبِّرُ.. إني في الثنايا لا أهيم
|
لا تدوم حيث الطريقُ واضحةً
|
أُدبِّرُ.. لا.. أين المسار..؟
|
لم أزلْ في رجاءٍ حِيْلَتي
|
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|