أُدبِّرُ.. إني في الثنايا لا أهيم
عبرتي
لا تدوم حيث الطريقُ واضحةً
تسيرُ أبداً خلال القرون
والصَّوت يعلو
والرَّنين
* * *
أُدبِّرُ.. لا.. أين المسار..؟
وأنا واضح من حالتي أبداً
فكم علوتُ مُترفعاً
وكم توارى ظالم أمره
في الظهور خافتاً
ونظرةٌ في:
الخاشعين
* * *
لم أزلْ في رجاءٍ حِيْلَتي
حيلتي سفَّها ما سفَّها
والوغد في الأتون
يقطع رحمه سبهم
صراخ الدون والقزم
هيهات البراري أخذها
لو:
تعلمين
* * *
مديدةٌ
مديدةٌ
مديدةٌ
لم أزل.. غايتي بيِّنةً
سبيلها من قروم غايتي
وجاحظ العينين (أهبلاً)
جره.. الرَّدى.. سافِهاً
جرَّه في حسدِ
الأَخْيَثَيْن.
ما ضرَّه
دمعتي
ما ضرَّه
ألمي
جرَّه.. الرَّدى.. سافلاً
قاده.. الغيّ.. أبداً
نظرة
خلتي.. أختها.. مثلها
عبرة ما مثلها
في: الابدين،
حفرةٌ
سلتي
بل: ساءه
أضرمت نارها
وحي (الأندلس)
يحكي (شعره لدون)
سافلاً يهجو به
شاعر:
المشرقين.