وتسألني زهرتي في خجل
عن الحب والعشق والشجر
وما بانت بالسؤال الشفاه
ولكن في عيون المها المنتظر
وبلغ لون العيون الفؤاد
فأوقد بقلبي نار الشرر
وكم داعبت ظل خيال
واسقيتيه ماء بعطر
وقلبي المعنى أضحى مريضاً
وأصبح في الحب شيخ هرم
أيا حمرة الخد غني ذبيح
بالحب قد أعياه السهر
ويمتد طريق المعنى الغريب
ويصبح فيه يلوك الحجر
أيا زهرة قلب طفل جريح
ألست بحق ضوء القمر
رفقاً بطفل يحبو كسيح
في واحة الحب وتحت المطر
ووجه العفاف عليك يصول
وهان الفؤاد وذل الوطر
فما كنت يوماً ذنباً جريح
فمهلاً رويداً بحمل صبر
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد