صدى حنيني وإجهاشي وإنشادي
فدى لماضيك يا ريحانة الوادي
أنت البدايات.. قبل البدء كنت هنا
فواحة بأريح المسك والكادي
كنت المنار لكل العابرين ولم
تزل رسومك تهدي الرائح الغادي
أشتم في تربك الزاكي عبير دمٍ
أظنه فاح من أجداث أجدادي
وما الرياح التي تجتاح ذاكرتي
إلا صدى غابر غنى به الحادي
وذا النشيد الذي يختال في شفتي
بقية من بطولات وأمجاد ...>>>...
جبلٌ صمتي إذا ما استبقوا
سقطات القول في سفح الكلام
يتعرون وصمتي شامخ
يتباهى في ثياب من غمام
جبل ترتد عن قمته
نزعات الترب والحقد الزؤام
تتهاوى دونه أسئلة
صاغها الجدب وجلاها الرغام
ربما أسرفت في الطيب إلى
أن تغشتني حماقات اللئام
وسكبت النور حتى نفرت
من تلاع الليل أحقاد الظلام
ها هو الوهن تجلى فجأة
جده والهزل مرفوع المقام ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد