يقول الروائي أحمد أبو دهمان صاحب رواية الحزام: هكذا بنى أجدادنا القرية كل حجر، كل بئر، كل قصيدة، كل ورقة وكل خطوة تحمل أنفاسهم وعشقهم، آمالهم وشقاءهم، انكساراتهم وانتصاراتهم أولئك الذين كانوا كل صباح يشيّدون قريتهم وكأن ليس أمامهم إلا نهار واحد لتخليدها.
ويضيف بقوله: قريتنا كانت في البدء أغنية فريدة تماما كالشمس والقمر، وأن الكلمات التي يمنحها الناس طاقة شعرية، تطير كالفراشات، بعضها
...>>>...