في تلك قرية الجنوبية التي لا يغادرها الضباب إلا أياماً من عام وربما ساعات من يوم (بيضان) أبصره الإبداع والركض.. فراح يطاول بقامته النحيلة قامات (العرعر) علواً.. ومساحات (الحبل) انتشاراً.. تزهوه كتل الضباب المكتنزة برائحة الشيح والريحان.. مثلما تنضح جبينه القروي زخات المطر الآسنة..
تعلم وعلم.. وقرأ فارتقى.. ثم كتب فسال قلماً نزيهاً أصيلاً.. تتلمذ على فكره
...>>>...
يظهر أن النوادي الأدبية تحتضر.. تسير بلا تنظيم وتفتقد التخطيط المسبق.
في نادي الرياض حضر وكيل وزارة الثقافة لافتتاح معرض الخط العربي والأمسية.. وعقب الأمسية حضر الوفد الجزائري واستقبله الوكيل.. كل هذا ولم يحضر من أعضاء مجلس الإدارة سوى نائب الرئيس الأستاذ عبدالله الوشمي وسكرتير النادي د. صالح المحمود.
هل آن الآوان ليبدأ عصر المراكز الثقافية التي تخدم شريحة أكبر
...>>>...
الشاعران إبراهيم العواجي، وأحمد الصالح (مسافر) يدخلان فيما يبدو مناخات غير مألوفة، تتمثل في إطراق هادئ يستقصي كلاهما فيه إلى أين يتجه مؤشر الشعر، أو إشارات بوصلة الإبداع وأين تومئ.
فالشاعران (العواجي) و(المسافر) تعملقا في خصوبة أرض الإبداع الشعري، وفي أصالته ترسخت مفاهيمها الجمالية، والوجدانية حتى أضحى علمين من أعلام شعرنا.
أشارت صحيفة تشرين السورية في صفحاتها الثقافية بالجهد الببلوغرافي الذي تقدمه المجلة الثقافية في ملفاتها الخاصة عن عدد من الشخصيات الثقافية البارزة حيث تناولت صحيفة تشرين في عددها رقم (9976) الملف الخاص بالشاعر سليمان العيسى وذكرت ان (المجلة الثقافية) كرست عددها رقم (215) للحديث عن تجربة الشاعر سليمان العيسى حيث تضمن العدد مقالات وقراءات نقدية وحوارات حاولت ان تحيط
...>>>...
ميسون أبو بكر شاعرة وإعلامية لا تفصل بين رسالتها الثقافية وعملها في الإعلام وطقوس حياتها اليومية أيضاً، هي المرأة التي تستوقفها - بحسب قولها - عبارة الروائي السعودي عبدالله الجفري (إنها امرأة تختلف عن الكثير من النساء اللاتي كانت تواجه شرائح منهن بنظرة الاستغراب، وهن يحصرن الحياة في خصوصية نسائية موجعة مثل الموضة والمطبخ والسفر والتسابق على المظاهر بعيداً عن
...>>>...
في فضاء الصحافة اليوم نشهد وثبات صحفية، تتحدى أبطال الوثب العالي في الدورات الرياضية، ووثبة صحيفة (الجزيرة) لاتعتمد على عضلات، بل تعتمد على التخطيط والإبداع والحرفية الإدارية.
بين يدي الآن العدد (215) من (المجلة الثقافية) الذي صدر عن صحيفة (الجزيرة) في 28 شعبان 1428هـ الموافق 10ايلول 2007م، وهو عدد رائع بامتياز.