يقيم القاص اليمني بسام شمس الدين جدلية الإنسان مع الحياة ومع من حوله؛ ليلونها بقتامة رؤية لا تفارق محيا الشخوص، وإن حاول جاهداً أن يكون موضوعياً مع الأحداث إلا أنه يصاب في كل نص بوابل من المنغصات اليومية التي تنعكس على روايته للأحداث، ليأتي متناغماً مع انثيالات واقع لا بد من مناجزته وكشف بعض تفاصيل إسرافه في الأذى، وسد منافذ تفكيرنا ولو ببصيص أمل، حتى سيدة البيت في القصة الأولى (الشعرة البرونزية)
...>>>...