تتجلى القصيدة عند الشاعر عبدالله السميح بوصفها إطارا جماليا للإفضاء الذاتي، والتعبير عن تجربة الذاتية في قراءة العالم، والكشف عن مكنونات الحالات والمواقف الصغيرة والكبيرة التي تطرأ على الذات الشاعرة.
إن عبدالله السميح دائما ما يجعل للقصيدة نسقا دلاليا، أو بالأحرى نسيجا كلاميا يلملم فيه أطراف تجربته، ويعطي للقارئ مضامينها ومغازيها المعبرة.. هكذا تبدو القصيدة عنده بمثابة الوعاء الشكلي
...>>>...
* (إنني كنت - وما زلت - من أشد الحاملين على اللغة العامية دفاعاً عن اللغة الفصحى، لكن أزجال بيرم التونسي كانت تجذبني إليها وتغتصب إعجابي اغتصاباً بما امتازت به من فصاحة وبلاغة في ألفاظها ومعانيها).. طه حسين.
* محطات إبداعية كثيرة رسمها بيرم التونسي هذا المبدع الكبير، وهي محطات تؤكد على شمولية هذا الشاعر الإنسان الذي أحاط حياته - بالرغم من قساوتها وانكساراتها - بألوان الحب والحياة، في
...>>>...