كان حاج أحمد حسين وما زال يعمل سائقاً لما يقارب الخمسين عاماً. جاب بشاحنته «الفورد» السودان طولاً وعرضاً، شمالاً وجنوبا، شرقا وغربا، واستقر به المقام أخيراً سائقاً محلياً داخل قريته الوادعة الرابضة على ضفاف النيل الخالد. تعلم من مهنته الصبر وقوة الاحتمال والشجاعة والحكمة، وصادق خلال هذه السنين الطويلة كثيرا من الناس وتعلم منهم أكثر....>>>...
قلب الأم الذي يتدفق باستمرار بالحب والحنان الذي لا يوازيه أي حب في العالم، كانت نبع العطاء تحلم بأن ترى ابنها البكر كسائر الأطفال الذين في سنه، وعلى الرغم من وضعهم المادي العادي إلا أنها كانت حريصة على ألا تحرم ابنها الوحيد ما يتمناه حسب قدرتها لم تكن تعده بتحقيق ما يريد بل كانت تحاول إقناع بعبارة - إن شاء الله - حيث تظل توفر من مصروف البيت
...>>>...