ربما من الجيد أن تقرأ لشابة خليجية فكرة كتاب جديدة إلى حد ما، لا تندرج تحت طائلة الخواطر والنصوص النسوية المليئة أحياناً بالبكائيات التي لا تكرّس في داخلك نزعة المرأة لحلب الدموع من مآقي الآخرين. هذا ما شعرت به حينما انتهيت من قراءة كتاب الكاتبة الإماراتية الشابة صالحة عبيد حسن والذي حمل عنوان «آيباد.. الحياة على طريقة زوربا»، الصادر عن دار كتّاب الإماراتية هذا العام، فالكتاب عبارة
...>>>...
في هذه المقالة سأحاول أن أبدو كعدسة تصوير لا تتكلم! وإنما تشاهد ما يحدث إزاء الأزمة السورية, وما يجري خلف قضبان المصالح, وكواليس الانتقام!
ذات يوم خرجت الآلاف تشيع جثمان الأسد الأب, وسط صرخات النساء المرهقات عويلا على ذلك الدكتاتور المرعب, لترسخ الشعوب العربية أكذوبة العويل على مزابل التاريخ التي لم تقف يوما وراء الحلم العربي, بل باعت أراضيه دون ثمن كما حدث في الجولان.