* ليس كثيراً أن يُكتب بماء الذهب عن الشيخ عبدالعزيز التويجري- رحمه الله-! لكنها «الصخور» ستبقى عاجزة عن الثناء على هذا الرجل الذي حفر بأدبه وعلمه وتفانيه الوطني كل هذه النقوش الأثرية في نفوس أبنائه.!
* في تأويل رؤانا عنه، سيتناول الكون الظلمة ليبلسها نوره الذي بسطه على الحقول، فأثمرت ما نراه اليوم من سلالة بيت عريق، عُرف بفكره الأصيل و بإخلاصه ودماثة خلقه..
ارتسمت صورتك في ذهني فتوقّدت المشاعر وتدفقت الأحاسيس وأخذت الذكريات تتتابع. تذكرتك فتذكرت بيت «الملز» الذي كان يقصده القريب والبعيد من زائر بل وساكن ، هذا المنزل الذي احتضنت جدرانه الجميع ، ولو نطقت زوايا المنزل لتحدثت وأفاضت . من كان يحتضن ليست الجدران ولكنه قلبك الكبير يا كبير «الشبالا».
وُلد جدي ، محمد العبد الرحمن العبد الله الشبيلي ، في عنيزة وعاش فيها ما قدر الله له فيها أن
...>>>...