حبيبنا العثيمين أشبه بالسحابة لها برق. ورعد. ومطر.. تارة مطرها رافعاً يغدق. وأخرى دافعاً يغرق.. يبوح بما يؤمن به دون خوف.. الصمت في أدبياته دائماً ليس حكمة.. والصوت في ثقافة من أجل كلمة حق نعمة.. هكذا عودنا عبر تاريخه أنه عربي حتى النخاع.. وأبي حتى الإشباع.. مصير أمته وإنسانه هاجس يقض مضجعه أن يخاف منه ويخشى عليه.. يخاف استكانة ومذلة. ويخشى
...>>>...