ذو منصبٍ وأعمال.. كذا قيل لنا قبل أن نعرفَه، ثم عرفناه فلم نرَ عليه سيماءَيهما، وبدا لنا غير ما فهمناه من وضعه الوظيفي الحكومي في «وزارة المعارف (التربية)» زمنًا ثريًا، ثم رئيسًا للغرفة التجارية بالرياض وعضوًا ناشطًا فيها دوراتٍ عديدةً، وقد تقاعد إلا من أنشطته التجاريةِ الخاصةِ كما نظن، غير أن هذا كلَّه لا يُهم؛ فالرجلُ متوفرٌ على القراءةِ المكثفةِ موحيًا بتكوينٍٍ ثقافي
...>>>...
يمثِّل الفنان السوري «علي فرزات» حالة خاصة ضمن كتيبة رسامي الكاريكاتير العرب، فهو يعتمد على الترميز في رسوماته، ولا يستخدم اللغة في الكشف عن معنى ما يريده، وهو بهذا المعنى فنان عالمي، يؤمن بأن الكاريكاتير فن قادر على تحريك الشارع، وقد شعر النظام السوري بتلك القوة، عندما حرض «الشبيحة» ضد فرزات فقاموا بتكسير عظامه وأصابوه في يديه، عقابًا له على تناول بشار
...>>>...