أعلن موقع تويتر عن تنظيمه مهرجاناً افتراضياً على موقعه، وخصص هاشتاقاً لهذه الفعالية التي ستنطلق في نهاية شهر نوفمبر الجاري وتستمر لمدة خمسة أيام، وذكرت إدارة الموقع أن تويتر أصبح مكاناً للقصص الإخبارية والسياسية والموسيقية، لكنه أيضاً أصبح مكاناً للإبداع القصصي، مما حدا ببروفسور من جامعة ولاية ميتشجان إلى القول إن تويتر أصبح يُعدّ تطبيقاً واتجاهاً أدبياً جديداً.
في عالم الإعلام الجديد يستطيع تطبيقٌ صغيرٌ أن يصنع ما تعجز عنه وزارات وهيئات كبيرة، التقنية أغنت المجتمعات عن بيروقراطية الهيئات الحكومية وتعقيدات الجهات المسؤولة وسهّلت على المبدعين نشر أعمالهم والتواصل مع نظرائهم. بساطة وسهولة استخدام وسيلة التواصل أدى إلى سرعة انتشارها بين الناس حتى بين حديثي العهد بفن من فنونها لتصبح الناقل والحاضن الأول للإبداع بشتى فنونه ومجالاته.
موقع tweetspeakpoetry.com هو موقع متخصص في متابعة شعراء تويتر وقصائدهم القصيرة الإنجليزية، ويمتلك الموقع دار نشر تحوّل كتابة القصائد في تويتر إلى منتجات ربحية يستفيد منها الشاعر وإدارة الموقع.. وبإمكان الشعراء عبره الاستفادة المادية من جماهيريتهم في تويتر عبر تحويل أبياتهم التي لاقت الاستحسان إلى عبارات تزين منتجات مختلفة يشتريها ويحتفظ بها المهتمون بهذه الأبيات.
في الوقت الذي تنتعش فيه القصة القصيرة جداً كجنس أدبي يُمثّل خطاباً سردياً مهماً في المشهد الأدبي العربي، أجد - ومن رؤية خاصة - أن هذا الجنس تضمحل متابعته من قِبل المؤسسات الأدبية محلياً على الرغم من كثرة الكتّاب المبدعين الذين تورطوا - إن صح التعبير - بالكتابة في هذا الجنس الإبداعي، الذي يُشكّل بطبعه قيمة ثقافية، ويرصد مهارة الكاتب وإبداعه وفق عناصره الفنية، كما أنه يُجسّد وعي القاص بالموروث
...>>>...