واقفٌ... في مُنحنى التيهِ بأبواب الهوى
والأعاصيرُ نشيجٌ وصياحٌ وجوى
قَلِقٌ... والريحُ ضجت ثورةً
بين جنبيكَ... وذئبٌ قد عوى
وبعينيكَ تَنزّتْ دمعة ٌ
شفّها الحزنُ..إذا الحزنُ استوى
وبكفيكَ... كؤسٌ أُترِعتْ
بجراح المتعَبين
وبدمع الحائرينْ
وسُهادِ المثقلين
بعذاباتِ دروبِ الشكِ والحيرةِ...
والغبن ِ الدفينْ
آه.. ما أعذبَ روحاً...
حملتْ كلَ هموم المُجْهَدينْ
وقفتْ عند تخوم البوحْ..
تُرهفُ ...>>>...
لمثل هذا يجوز الحنين إلى الغربة عند ذوي الجوى...
رأيتُ ضيوف الله أجْمِلْ بوصفهمْ!
وقد ساقهم نحو المشاعر دافِعُ
رموا بجِمار العزم عجزَ نفوسهمْ
ومثلي رمته بالجِمار الموانِعُ
يطوف بقلبي الوجْدُ حين أراهمُ
وتسعى به رغْمَ الثواء المواجِعُ
هنيئًا لهم يا ليتني كنتُ بينهمْ
ويا ليتها تثطوى القِفارُ الشواسِعُ
أطوف كما طافوا وأسعى كما سعوا ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد