أعلن موقع تويتر عن تنظيمه مهرجاناً افتراضياً على موقعه، وخصص هاشتاقاً لهذه الفعالية التي ستنطلق في نهاية شهر نوفمبر الجاري وتستمر لمدة خمسة أيام، وذكرت إدارة الموقع أن تويتر أصبح مكاناً للقصص الإخبارية والسياسية والموسيقية، لكنه أيضاً أصبح مكاناً للإبداع القصصي، مما حدا ببروفسور من جامعة ولاية ميتشجان إلى القول إن تويتر أصبح يُعدّ تطبيقاً واتجاهاً أدبياً جديداً.
وأبرزت إدارة الموقع بمناسبة هذا الاحتفاء الأول من نوعه مشاركات روائيين عالميين بقصص قصيرة نشروها على شكل تغريدات متتابعة في تويتر، مثل الروائية الأمريكية الحائزة على جائزة بوليتز جينيفر إيقان التي كانت من أوائل من جرّبوا ابتكار كتابة قصة مُجزأة على حلقات متواصلة من التغريدات في تويتر، حيث نشرت قصة بعنوان «الصندوق الأسود» على شكل تغريدة كل يوم في معرف القسم الأدبي لمجلة نيويوركر.
كما أشار الموقع إلى القصص الساخرة التي كان ينشرها معرف (بارادوي) متقمص لشخصية عمدة شيكاغو، وعندما لاقت قصصه قبولاً كبيراً، صرّح عمدة شيكاغو بأنه سيدفع ألفين وخمسمائة دولار لأي جمعية خيرية يختارها صاحب الحساب الساخر إن ظهر بشخصيته الحقيقية، والتقى العمدة بصاحب الحساب في لقاء غطته وسائل الإعلام الأمريكية مما عكس حجم التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعية.