Culture Magazine Monday  20/08/2007 G Issue 212
فضاءات
الأثنين 7 ,شعبان 1428   العدد  212
 

ثمّة وعيٌ يتخلّق في رحِم الساحة العاميّة، على رغم ما يظهر سطحيّاً من عكس ذلك. وعيٌ لغويّ، ووعيٌ ثقافيّ. والسبب أن جيل اليوم - رغم الضوضاء التي تثار لإعادة العقول القهقرى، وكأنها مؤامرة على العقل العربي - لم يَعُد جاهلاً، ولا متعصّباً تعصّب جيلٍ مَضَى. ولئن أصابته نعرة الماضي، فما يلبث أن يأوب إلى رشده. ولهذا لم يكن مستغرباً أن يُقِرّ عِلْيَة الأعلام من أرباب الشعر العاميّ بأن مشروع ...>>>...

في البدء وجدت ورقة سفر قديمة، نُسيت مهملة في سلة التاريخ، وسلة الحد وسلة الاسم، ترسل ترنيمة وداع وسؤال: (أينا كان عند المصب القتيل..؟)!

وفتشت بين أوراقي القديمة، أبعثرها لعلي آنس برائحة أحد (الثلاثة)؛ إذ أتناول الأوراق والأدوار وحمى شهر أغسطس المألوفة، وشقراء يصافحني وجهها تعيدني إلى دوامة حرف السفر من جديد، وتدون صفحات يومياتها، تعتلي كرسياً عالياً في صالة السفر الخارجية دون أن تأبه ...>>>...

تبوأ كبار الأدباء المصريين مراكز الصدارة المطلقة في عالم الأدب العربي وصار التماثل معهم والوصول إلى مستواهم حلما مستحيلا، إن لم يكن ضربا من الجنون، ويبقى أقصى ما يطمح إليه أدباء الحجاز هو مقاربة من يلي من يليهم. ويعبر عن تلك الطبقية محمد عمر توفيق بانكسار شديد قائلاً: (إن أدباء مصر طبقات.. نستثني منها الطبقة الممتازة التي تمثل قيادة الفكر المصري، وهي طبقة المازني، والعقاد، وطه حسين، ...>>>...

وتتجدد الحياة الفكرية في سوق عكاظ التاريخية اليوم، ونحمد هذا التوجه لمن فتح باباً ظل مغلقاً أحقاباً، وكان مهجوراً ليس له ذكر إلا في الكتب كأثر كان حفيلاً بالأدب بعامة، وبالشعر خاصة في العصر الجاهلي وفترة من العصر الإسلامي في سنيه الأولى، ثم طوته الأيام قروناً طوالاً، وصحونا اليوم لنجد أنفسنا أمام تاريخ حفيل بالأدب المتميز ظل متجدداً نحو ستة عشر قرناً، والتأريخ العريق الحي لا يبلى ما دام ...>>>...

أرجو ألا يزعل مني الرياضيون وهواة الرياضة، وبشكل خاص هواة كرة القدم. ومع أنها لعبة تعتمد على التكنيك والتكتيك والمناورة والمنافسة بما يطلق عليه الروح الرياضية، ومع كثرة عشاقها ومحبيها، وما لها من أرباح وخسائر مادية ومعنوية، لكنني لست مهتماً كثيراً بمثل هذه الأرباح والخسائر الممتعة؛ لأن حياتي كلها خسارات بسبب عسف الأنظمة التي توالت على بلدي.. العراق.

أنا غادرت العراق عام 1970 وكنت قررت ...>>>...

المتجول في أية مدينة سعودية كبيرة خلال فترة الصيف يلاحظ احتقاناً في حركة المرور، وتكتلات من الشبيبة تتجمع هنا وهناك من دون هدف محدد، خصوصاً في الليل ومن بداية دخول ذلك الوقت الذي تبدأ فيه قسوة الحرارة الشديدة التي تميز طقسنا في هذا الفصل بالتقلص والانخفاض. ومن إحدى السمات التي صارت تميز الصيف في بلدنا هي أن ينقلب الليل إلى نهار، وحينها يبدأ الشباب بالانتشار في الأرض بحثاً عما يكسر من حدة مللهم ...>>>...

بالرغم من ان هذا السؤال قد أربكني إلا إنني أجبته وبسرعة: طبعا أنا هنا لأعمل ما هذا السؤال يا أستاذنا؟ كانت يداه متشابكتين بتوتر وعندما أجبته أبعد إحداهما عن الأخرى وعاد بظهره إلى الخلف أسنده على الكرسي دون أن يبدو علية الارتياح اخذ ينظر إليّ دون أن يتحدث أو يبتسم. أشعرتني نظراته بأني قد اقترفت ذنبا كبيرا ضايقني هذا الأمر لكنني حافظت على تماسكي وعلى ابتسامتي الجامدة.

- اسمعي يا حصة: ولكن في مقام ...>>>...

رغم أن أيامي في أوكلاهوما قصيرة، لكنها نجحت في أن تحفر ذاكرتها في داخلي، لقد كانت رحلة مثيرة ومسلية، وتدعو إلى التساؤل والطرافة في أحيان ما. أتذكر أن رابع يوم منذ وصولي إلى إدمند في أوكلاهوما صادف يوم الجمعة، وكانت تنتهي حصصنا لذلك اليوم عند الثانية عشرة، والصلاة تبدأ عند الثانية تقريباًً بعد الظهر. وجدت ذلك فرصة جميلة لزيارة المسجد والتعرف عليه، وعلى الجالية المسلمة التي تعيش هنالك. أخذتني إلى ...>>>...

لعل تاريخ مصر منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر حتى اليوم هو الأكثر تعبيراً وشفافية عن تفاعل العوامل الخارجية (العدوان الخارجي) والداخلية (أزمة القوى الاجتماعية) في صياغة دراما الشقاء القومي للأمة العربية على طريق تحقيق ذاتها في صيغة الأمة الدولة؛ فالمجتمع المصري هو أول المجتمعات العربية تعرضاً للنفوذ الغربي منذ الاحتلال الفرنسي لها سنة 1797؛ الأمر الذي ساهم في إدراج مصر بشكل مبكر في ...>>>...

يناقش الدكتور العظم في الصفحة الأربعين، موضوع قوة إسرائيل الذاتية وغير الذاتية، وذلك في سياق نقده محاضرة ألقاها في تلك الأيام العميد الركن حسن مصطفى.

ويعتبر الدكتور العظم، وهو محق فيما ذهب إليه: (أنه لا قيمة على الإطلاق عملياً للتفرقة بين قوة إسرائيل الذاتية وقوتها غير الذاتية في أية معركة تخوضها مع العرب (كان ينبغي له القول ضد العرب) لأن طاقتها الذاتية هي مجموع القوى التي باستطاعتها أن ...>>>...

بعد عسر تمكن هذا الذي غدا نقطة في بحر من أن يبلغ سكرتير رئيس الجمهورية، ملوحاً بالبرقية، وطالباً لقاء الرئيس خمس دقائق. لكن السكرتير ينهال على منيب العطار: (خمس دقائق قد تقرر تاريخ سوريا لمئة سنة، لمئة قرن. خمس دقائق تحتاجها البلاد كما تحتاج العين لضوئها. تريد أن تسأل خاطره؟ ألا تعلم ماذا ترتكب؟ إنك تسيء إلى الوطن! وإذ أنت - اسمح لي أن أقول بصريح العبارة - على غير قصد منك، خائن. هل يسرك ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة