إذا كان كل له من اسمه نصيب كما يقال، فإن عاشق الهذال قد خلق عاشقا منذ أن قدم لهذه الحياة، وإذا ما كان معظم العشاق في جيله وقبله وبعده قد انصرفوا لوراثة تراث ابن الملوح كمفهوم متفق عليه لضرب واحد من ضروب العشق، فإن (عاشق الهذال) كان قد حدد باكرا ملامح قيسيته في أبجدية اللغة.. حتى كاد أن يخطف هذا العشق ضوء عينيه، وهو الذي ما نام ولا أفاق مع وعلى كتاب!
لقد اتخذ هذا الرجل من الكتاب خليلا، وصديقا،
...>>>...
لم أدرك المناسبة الاحتفالية الجميلة (بالقاص) عاشق الهذال أستاذ المفردة الشعبية المميزة وكم كنت أرغب أن أكون أحد الذين كتبوا عنه في المجلة الثقافية..! ولكن لم يحالفني الحظ.
فهو عاشق القصة.. يكتبها للجميع بدون تكلف.. لديه كلمات وجمل سهلة لا يختلف عليها اثنان.. صور الماضي وانحاز للسنوات الفائتة التي يحبها أغلب البشر وثقها عبر عدد من القصص التي تتناول الهم الاجتماعي موجوعة بلحظات الحزن
...>>>...
في الصفحة الثالثة من عدد 73 بتاريخ الاثنين 7 من رجب 1425ه من المجلة الثقافية، وفي لغة جميلة للأديب عبدالله الجفري تحت عنوان (الجفري يقترح إصدار مجلد خاص بالثقافية).. حيث جاء تحت هذا العنوان في لغة جميلة كتب الأديب الأستاذ عبدالله عبدالرحمن الجفري في زاويته (ظلال) الأسبوع الماضي اقتراحاً هادفاً ل(المجلة الثقافية) قال فيه: أقترح على أصدقائي الأحباء في صحيفة (الجزيرة) أن يكون احتفاؤهم بمضي
...>>>...
قرأت مانشر في «الثقافية» عن الأستاذ عبدالله الفالح فأعادني خمسين عاماً عندما كنت في السنة الثالثة بمعهد المعلمين الابتدائي بمكة المكرمة وكان الأستاذ عبدالله الفالح يدرسنا مادة الفقه، وعندما غاب أستاذ الأدب والنصوص حضر بديلاً له، فتحولت الحصة إلى ندوة أدبية نقلتنا إلى رياض الأدب في رحلة حرة بعيداً عن الرسميات فكانت حصة تحريضية لدخول عالم الأدب، وفي اليوم التالي عرضت عليه أول تجربة شعرية لي هي هذه
...>>>...