قرأت مانشر في «الثقافية» عن الأستاذ عبدالله الفالح فأعادني خمسين عاماً عندما كنت في السنة الثالثة بمعهد المعلمين الابتدائي بمكة المكرمة وكان الأستاذ عبدالله الفالح يدرسنا مادة الفقه، وعندما غاب أستاذ الأدب والنصوص حضر بديلاً له، فتحولت الحصة إلى ندوة أدبية نقلتنا إلى رياض الأدب في رحلة حرة بعيداً عن الرسميات فكانت حصة تحريضية لدخول عالم الأدب، وفي اليوم التالي عرضت عليه أول تجربة شعرية لي هي هذه القصيدة في صورتها المعدلة من الأستاذ عبدالله.
وكثيراً ما تمنيت رؤيته بعد ذلك العام 1376هـ لكني أتابع أخباره.