(من حسن حظي أنني أعيش وحيداً في أحد الجبال فأفر إلى الشعاب القريبة ليلاً، وأطلق لنفسي العنان في الحديث والصراخ.. بعد فترة قررت إخفاءها إلى الأبد فأحرقت أكثر الكمية وأبقيت على بعض النسخ فقد يطلب أحد أبنائي بعد الموت نسخة أو نسختين).
هكذا يتحدث الشاعر والروائي إبراهيم شحبي بأمل وألم معاً، فالكاتب الذي يقبض على جمرات الكتابة منذ زمن، يرى الأمل في عيون أغنامه لا في
...>>>...