مصايفنا حديث اللِّي نصاها راجعٍ مسرور
مصايفنا لكل اللِّي يحب يعانق العالي
من الساحل إلى سودة عسير بها النظر مجبور
مناظر تستمد من الطبيعه حلو الأشكالي
تساقيها الغيوم وبارقٍ يوضي كما البلور
هطولٍ يشرح الخاطر.. رعوده دون زلزالي
من أبها توصل الباحه بساتين وشجر وقصور
يهيم بها الخيال مع الجمال اقفاي واقبالي
طبيعة سحرها عشقٍ تغنّى به نظر وشعور
هذاك المنظر اللِّي به خيالي دوم يجتالي
مخاوينا غرام ابها.. وجده زينها مذكور
ونجدٍ لو كتبناها بها زين الحكي طالي
ومكه صفوة الدنيا.. وطيبه كلّها ذا النور
وحايل والقصيم اللِّي بهن الروح تختالي
وللشرقيه أوصافٍ تزيد وخيرها مكثور
مع الطايف تراحيب المطر.. ترحيبة الغالي
ويكفي بس يكفينا بلدنا كلها دستور
ننام وما نخاف إلاَّ من الله ربنا العالي
ومسك القاف لي كلمه أوجهها لكل ميسور
بلدك بحاجتك ليتك تعمرّها بالافعالي
واذكر قبل أختمها.. رجالٍ ما سعوا بقصور
تراها خدمة السايح تعادل روس الاموالي
- الشاعرة: تذكار الخثلان