عمّان - واس:
تعتزم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تأمين 300 ألف وجبة إفطار صائم للأشقاء اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين في المناطق الشمالية من الداخل السوري ضمن برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» الذي تنفذه للعام الثالث على التوالي خلال شهر رمضان.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا استكملت -ولله الحمد- الاستعداد لبرامجها الموسمية التي تعتزم تنفيذها لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين خلال شهر رمضان المقبل من خلال زيارات ميدانية لاختيار المصانع والشركات الموردة التي سيتم اعتمادها لتوريد الوجبات الرمضانية، واختيار محتوى الوجبات من المواد الغذائية والموافقة لأعلى المواصفات والمقاييس.
وبيّن السلامة أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ستقوم بتسليم هذه الوجبات لمستحقيها من الأشقاء السوريين اللاجئين في المحافظات التركية والمخيمات الموجودة على الحدود التركية السورية، إضافة للنازحين منهم في المنطقة الشمالية من الداخل السوري ممثلة بمحافظتي حلب وإدلب وريفيهما.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جانبه أنه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
-حفظه الله- وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- فإن الحملة الوطنية السعودية اعتمدت تنفيذ برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» خلال شهر رمضان المبارك للعام الثالث على التوالي.
وأكد أن الشعب السوري من أكثر الفئات احتياجًا نظرًا لما يعانيه من أزمات وظروف قهرية دفعت جزءًا كبيرًا منه للنزوح واللجوء بعيدًا عن ديارهم بحثًا عن الأمان، داعيًا الله أن يكون شهر رمضان شهر رحمة ومغفرة وأن يمن الله بفضله على الأمة الإسلامية والعربية بالأمن والاستقرار.